عاقبت محكمة إسبانية شاباً كولومبي الأصل، بالسجن لمدة أربع سنوات، بتهمة اقتلاع عين ممرضة في مدريد، بعد مطالبتها له بارتداء كمامة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ذروة انتشار فيروس كورونا العام 2020، داخل إحدى الحافلات، عندما طالبت الممرضة الشاب الذي يدعى خوان كاميلو، مراراً بارتداء الكمامة، فدخل معها في مشاجرة انتهت باقتلاع عينها، وهو ما أثار غضباً واسعاً آنذاك.
وبحسب رواية النائب العام، فقد طالبت الممرضة الراكب مراراً بارتداء الكمامة بشكل صحيح، حيث كان يرتديها على مستوى ذقنه دون تغطية أنفه وفمه، وعلى الرغم من مطالبات ركاب آخرين له بارتدائها إلا أنه رفض الأمر، فقامت الممرضة برفع الكمامة على وجهه، فبدأ الشجار بينهما، وقام الركاب بالفصل بينهما، وفقاً لوسائل إعلام إسبانية.
وعندما توقفت الحافلة في محطة مترو ألتو ديل أرينال، وقبل أن تغادرها المرأة قام الشاب بلكمها في عينيها بحافة هاتف محمول كان يمسك به، وهرب على الفور. ونتيجة لهذه الضربة، ووفقًا لمكتب المدعي العام، فقد عانت الممرضة من «فقدان وظيفي وكامل ولا رجعة فيه» في العين.
من جانبها، قالت الممرضة في شهادتها بالمحكمة، إنها طلبت من الشاب أن يرتدي كمامته، لكن بدلاً من الاستجابة لطلبها قام بضربها، وزعم الشاب أنه ضرب الممرضة دفاعاً عن نفسه بقصد إبعادها.
ومن المقرر طرد الشاب المدان من إسبانيا بعد قضاء عقوبته، ويجب عليه دفع تعويض يزيد على 76 ألف يورو للضحية، ولكن مكتب المدعي العام طالب بسجنه 8 سنوات ودفع أكثر من 80 ألف يورو كتعويض للممرضة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ذروة انتشار فيروس كورونا العام 2020، داخل إحدى الحافلات، عندما طالبت الممرضة الشاب الذي يدعى خوان كاميلو، مراراً بارتداء الكمامة، فدخل معها في مشاجرة انتهت باقتلاع عينها، وهو ما أثار غضباً واسعاً آنذاك.
وبحسب رواية النائب العام، فقد طالبت الممرضة الراكب مراراً بارتداء الكمامة بشكل صحيح، حيث كان يرتديها على مستوى ذقنه دون تغطية أنفه وفمه، وعلى الرغم من مطالبات ركاب آخرين له بارتدائها إلا أنه رفض الأمر، فقامت الممرضة برفع الكمامة على وجهه، فبدأ الشجار بينهما، وقام الركاب بالفصل بينهما، وفقاً لوسائل إعلام إسبانية.
وعندما توقفت الحافلة في محطة مترو ألتو ديل أرينال، وقبل أن تغادرها المرأة قام الشاب بلكمها في عينيها بحافة هاتف محمول كان يمسك به، وهرب على الفور. ونتيجة لهذه الضربة، ووفقًا لمكتب المدعي العام، فقد عانت الممرضة من «فقدان وظيفي وكامل ولا رجعة فيه» في العين.
من جانبها، قالت الممرضة في شهادتها بالمحكمة، إنها طلبت من الشاب أن يرتدي كمامته، لكن بدلاً من الاستجابة لطلبها قام بضربها، وزعم الشاب أنه ضرب الممرضة دفاعاً عن نفسه بقصد إبعادها.
ومن المقرر طرد الشاب المدان من إسبانيا بعد قضاء عقوبته، ويجب عليه دفع تعويض يزيد على 76 ألف يورو للضحية، ولكن مكتب المدعي العام طالب بسجنه 8 سنوات ودفع أكثر من 80 ألف يورو كتعويض للممرضة.
