عادي
على عمق يراوح بين 4 و6 كيلومترات

موافقة أممية على التعدين في قاع المحيط.. تلقي الطلبات من يوليو

11:24 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
تبدأ السلطة الدولية لقاع البحار في تلقي طلبات الشركات الراغبة في التعدين في قاع المحيط اعتباراً من يوليو/ تموز، بعدما قضت الهيئة التابعة للأمم المتحدة الأسبوعين المنصرمين في بحث معايير هذا النشاط الجديد المثير للجدل.
ويُعنى التعدين في قاع المحيط باستخراج الكوبالت والنحاس والنيكل والمنغنيز، وهي مواد مهمة لصنع البطاريات، من صخور بحجم ثمرة البطاطا في قاع المحيط على عمق يراوح بين أربعة وستة كيلومترات. وتزخر منطقة كلاريون- كليبرتون في شمال المحيط الهادي بين هاواي والمكسيك بمثل هذه الصخور.
وقالت لويزا كاسون من منظمة السلام الأخضر (غرين بيس) التي تعارض هذا النشاط، بسبب مخاوف من إلحاق الأذى بالحيتان وغيرها من أشكال الحياة البرية «هذه النتيجة غير المسؤولة فرصة مهدرة لإرسال رسالة واضحة... بأن عصر تدمير المحيط قد ولى».
وأبرمت شركة «ذا ميتالز» صفقة لتزويد جلينكور بالمعادن وهي من أبرز الأصوات الداعمة لنشاط التعدين في قاع المحيط. وقال مسؤولوها مراراً: إنهم يعتقدون أن تأثير التعدين في قاع المحيط سيكون أقل من تأثير التنقيب التقليدي عن المعادن المستخدمة في صنع البطاريات على اليابسة.
والصين من قادة التنقيب في قاع المحيط، لكن تشيلي وفرنسا وبالاو وفيجي إلى جانب دول أخرى دعت إلى وقف عالمي لهذا النشاط مشيرة إلى مخاوف بيئية ونقص في البيانات العلمية الكافية.
(رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4fuskfax

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"