واصل النحاس ارتفاعه، ليصل إلى أعلى مستوى له في 22 شهراً، حيث يراهن المستثمرون على أن تقليص إمدادات المناجم سيواجه صعوبة في مواكبة الطلب العالمي المتجدد.
وقد وجد النحاس نفسه في وضع قوي بعد صدمة العرض التي تعرض لها في المناجم في أواخر العام الماضي، والتي تضافرت الآن مع طلب أقوى من المتوقع مع ارتفاع الطلب العالمي على الصناعات التحويلية.
وارتفعت العقود الآجلة في بورصة لندن للمعادن بأكثر من 12% حتى الآن هذا العام، ويتم تداولها عند أعلى مستوى منذ يونيو 2022، وارتفع النحاس بما يصل إلى 2.5% إلى 9578 دولاراً للطن.
ويركز المستثمرون على علامات تعافي القطاع الصناعي في الصين وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة العالمية، في حين أدت الاضطرابات في المناجم الكبرى إلى الضغط على هوامش الربح في المصانع الصينية التي تمثل أكثر من نصف الإمدادات العالمية، مما يزيد من احتمال حدوث خفض في إنتاج المعدن المكرر.
وقد تفاقمت المخاوف بشأن الإنتاج للمرة الأولى، بسبب أمر «بنما» في أواخر العام الماضي بإغلاق منجم عملاق لشركة First «فيرست كوانتوم»، ما أدى إلى إزالة ما يقرب من 400 ألف طن من المعدن من العرض السنوي العالمي.
وتشددت توقعات العرض بشكل أكبر بعد أن أعلنت شركة «أنغلو أمريكان»، أنها ستخفض إنتاجها بنحو 200 ألف طن، وتجاهلت السوق في البداية هذه التخفيضات، حيث بدا الاستهلاك ضعيفاً. لكن هذا تغير مع ظهور علامات على التصنيع، وهو المحرك الرئيسي للطلب على النحاس، في جميع أنحاء العالم.
وتزامن ارتفاع أسعار النحاس مع ارتفاع أسعار السلع على نطاق أوسع، ويتم تداول الذهب حالياً عند مستوى قياسي، بينما يتم تداول الزنك عند أعلى مستوى خلال عام.
ووصل مقياس واسع للمعادن الأساسية، إلى أعلى مستوى له منذ عام في وقت سابق من هذا الأسبوع، لينضم إلى المكاسب التي سجلتها السلع الأساسية الأخرى بما في ذلك النفط الخام، وبالنسبة للمعادن الأساسية، جاء انتعاش القطاع في الوقت الذي يظهر فيه الاقتصاد الأمريكي علامات على المرونة المستدامة، في حين تشير بصمات الاقتصاد الكلي من الصين إلى الاستقرار. (بلومبيرغ)
وقد وجد النحاس نفسه في وضع قوي بعد صدمة العرض التي تعرض لها في المناجم في أواخر العام الماضي، والتي تضافرت الآن مع طلب أقوى من المتوقع مع ارتفاع الطلب العالمي على الصناعات التحويلية.
وارتفعت العقود الآجلة في بورصة لندن للمعادن بأكثر من 12% حتى الآن هذا العام، ويتم تداولها عند أعلى مستوى منذ يونيو 2022، وارتفع النحاس بما يصل إلى 2.5% إلى 9578 دولاراً للطن.
ويركز المستثمرون على علامات تعافي القطاع الصناعي في الصين وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة العالمية، في حين أدت الاضطرابات في المناجم الكبرى إلى الضغط على هوامش الربح في المصانع الصينية التي تمثل أكثر من نصف الإمدادات العالمية، مما يزيد من احتمال حدوث خفض في إنتاج المعدن المكرر.
وقد تفاقمت المخاوف بشأن الإنتاج للمرة الأولى، بسبب أمر «بنما» في أواخر العام الماضي بإغلاق منجم عملاق لشركة First «فيرست كوانتوم»، ما أدى إلى إزالة ما يقرب من 400 ألف طن من المعدن من العرض السنوي العالمي.
وتشددت توقعات العرض بشكل أكبر بعد أن أعلنت شركة «أنغلو أمريكان»، أنها ستخفض إنتاجها بنحو 200 ألف طن، وتجاهلت السوق في البداية هذه التخفيضات، حيث بدا الاستهلاك ضعيفاً. لكن هذا تغير مع ظهور علامات على التصنيع، وهو المحرك الرئيسي للطلب على النحاس، في جميع أنحاء العالم.
وتزامن ارتفاع أسعار النحاس مع ارتفاع أسعار السلع على نطاق أوسع، ويتم تداول الذهب حالياً عند مستوى قياسي، بينما يتم تداول الزنك عند أعلى مستوى خلال عام.
ووصل مقياس واسع للمعادن الأساسية، إلى أعلى مستوى له منذ عام في وقت سابق من هذا الأسبوع، لينضم إلى المكاسب التي سجلتها السلع الأساسية الأخرى بما في ذلك النفط الخام، وبالنسبة للمعادن الأساسية، جاء انتعاش القطاع في الوقت الذي يظهر فيه الاقتصاد الأمريكي علامات على المرونة المستدامة، في حين تشير بصمات الاقتصاد الكلي من الصين إلى الاستقرار. (بلومبيرغ)