القاهرة: «الخليج»
كشفت د.أمل زكي، الباحثة بقسم الأغذية الخاصة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لوزارة الزراعة في مصر، أن 460 مليون شخص على مستوى العالم، يعانون فقراً في التغذية، منهم 55 مليون طفل، تحت 5 سنوات عندهم تقزم، و150 مليون طفل يعانون الهزال.
وأوضحت أن «سوء التغذية»، يعني نقص كمية الغذاء اللازمة للإنسان من أجل ممارسة النشاط اليومي.
وأضافت، بحسب معهد بحوث تكنولوجيا التغذية، مساء الأحد، بموقع «فيس بوك»، أن أمراض سوء التغذية تعد من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم، نتيجة لتناول أطعمة غير صحية أو عدم تناولها بشكل كاف، ما يؤدي إلى عدم توفير العناصر الغذائية اللازمة لجسم الإنسان
وقالت إنه يمكن الحد من انتشار هذه الأمراض عن طريق التوعية بأهمية النظام الغذائي الصحي والتغذية المتوازنة.
وحذرت من أن أمراض سوء التغذية تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل الضعف العام، وفقدان الوزن، وتقلص العضلات، وضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأخرى. حول هذا الموضوع.
وأضافت د.زكي أن هناك نوعين من سوء التغذية، هما: نقص التغذية، وزيادة التغذية، موضحة أن نقص التغذية تعني أن كمية الغذاء أقل من الكمية، التي يحتاجها الجسم، ما يسبب هزال، ونقص الوزن بالنسبة للجسم، ثم التقزم.
أما زيادة التغذية، فتعني زيادة كميات الطعام، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وبالتالي قد يحدث تصلب في الشرايين.
وقالت إنه يمكن للأفراد تحسين نظامهم الغذائي في شهر رمضان المبارك عن طريق تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة، التي تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لجسم الإنسان، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف.
وينبغي تجنب الأطعمة عالية الدهون والسكريات والملح، والتي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
ونصحت د. زكي بشرب كمية كبيرة من السوائل في شهر رمضان، حتى لا يحدث جفاف، وتناول التمر، لأنه وجبة غذائية متكاملة، إلى جانب تناول كميات كبيرة من الخضراوات والفاكهة، والاهتمام باحتواء الوجبات على البروتينات.
