إعداد: مصطفى الزعبي
صمم استوديو خدمة إنتاج الفيديو في العاصمة الهولندية أمستردام، أول فيديو مزيف في العالم الموقع بالتشفير في العالم «تأكيد صحة المعلومات أو هوية المستخدم».
والتشفير ممارسة حماية المعلومات باستخدام الخوارزميات المشفرة وعلامات التجزئة والتوقيعات. ويمكن أن تكون المعلومات غير نشطة (مثل ملف على القرص الصلب)، أو متنقلة (مثل الاتصالات الإلكترونية المتبادلة بين طرفين أو أكثر)، أو قيد الاستخدام (أثناء الحوسبة على البيانات). التشفير له 4 أهداف أساسية:
السرية: إتاحة المعلومات للمستخدمين المصرح لهم فقط، النزاهة: ضمان عدم التلاعب بالمعلومات، المصادقة: تأكيد صحة المعلومات أو هوية المستخدم، وعدم الإنكار: منع المستخدم من إنكار الالتزامات أو الإجراءات السابقة.
ويُظهر الفيديو نينا شيك، مستشارة الذكاء الاصطناعي، وهي تقدم تحذيراً حول كيفية عدم وضوح الخطوط الفاصلة بين الواقع والخيال.
وأكدت الشركة أن نينا شيك ليست من أنشأت الفيديو؛ بل الذكاء الاصطناعي بمساعدة شركة «Truepic».
وأشارت الشركة إلى أنه على مدار الثلاثين عاماً الماضية، أخبر الأطفال بعدم تصديق كل ما يجدونه عبر الإنترنت، لكن اليوم نحتاج إلى توسيع نطاق هذا الدرس ليشمل البالغين على حد قول القائمين في الاستوديو.
وهذا لأننا في خضم ما يسمى بظاهرة «التزييف العميق»، وهو نوع من أنواع الذكاء الاصطناعي تستخدم «التعلم العميق» لمعالجة الصوت أو الصور أو الفيديو، وإنشاء محتوى وسائط شديد الواقعية، لكنه مزيف، حيث يتم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لمعالجة مقاطع الفيديو والصوت بطريقة تكرر الحياة الواقعية لنينا شيك.
ويذكر الذكاء الاصطناعي في نهاية الفيديو رسالة تقول: «هذا التزييف العميق أنشأ بواسطة شركة «Revel.ai» وبموافقة من نينا شيك وشركة «Truepic»».
