عادي
بمشاركة 1000 معلم «عن بعد»

«جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم» تنظم ورشة حول أساسيات Chat GPT

22:07 مساء
قراءة دقيقتين

نظمت «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم» ورشة عمل بعنوان «التعريف بأساسيات ChatGPT وفرص توظيفه في القطاع التعليمي»، واشتملت الورشة على الجوانب التعريفية للشات جي بي تي ChatGPT، الذي يعد تطبيقاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة بصورة طبيعية تشبه فهم العقل البشري للكلام، بمشاركة 1000 معلم «عن بعد» من مختلف الدول المشاركة.

كما يتضمن البرنامج الاستجابة للأسئلة أو الجمل بصورة تقترب إلى حد كبير من الصحة، إذ تم تصميمه عن طريق شركة OpenAI، لتوليد محادثات شبيهة بمحادثات البشر استجابة لمدخلات المستخدم.

الصورة

وتناولت الورشة إمكانية استخدام ChatGPT في الإجابة عن الأسئلة، والمساعدة في مهام مختلفة مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني والمقالات، واكتشاف بعض الأخطاء في الأكواد البرمجية بجانب ذلك استخدامه في خدمة العملاء، وكمساعد افتراضي (virtual assistant ) وفي تطبيقات المحادثات الأخرى.

وتم استعراض فرص استخدام التطبيق في التعليم لمساعدة المعلمين في التحضير وصياغة الدروس، ومساعدة الطلاب في الدراسة، وحل الواجبات المدرسية، ومساعدة الإدارة في الجوانب الإدارية في المدارس.

واستعرضت الورشة التحديات والمحاذير من استخدام البرنامج المتمثلة في عدم وجود موجهات استخدام للطلاب والمعلمين، والحاجة لتدريب المعلمين على استخدامه، وضعف اللغة العربية، والحاجة للتوعية بالجوانب الأخلاقية للتطبيق.

وأوضح محمد النعيمي، عضو اللجنة العليا للجائزة، أن هناك إيجابيات مهمة لهذا البرنامج منها زيادة توعية المجتمعات بمزايا الذكاء الاصطناعي، وتحفيز الأجيال القادمة للتعرف اليه، والمساهمة بتطويره وفق أفضل الممارسات، خاصة أنه سيفتح آفاقاً جديدة لمعالجة التحديات المختلفة، وأتمتة الأنظمة، ومنح الفرصة للكادر البشري لإنجاز الحلول الإبداعية والابتكارية.

وقال:«يجب أن نحرص على توظيف تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من إمكاناتها بهدف تحسين وتعزيز تطور التعليم، وتحقيق تجربة تعليمية استثنائية للطلبة والمعلمين على حد سواء، لاسيما أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على مواجهة أكبر التحديات في التعليم، وابتكار ممارسات مرنة للتدريس والتعلم، بما يتواءم مع التوجهات المستقبلية التي تحقق استدامة الرؤى الاستراتيجية».

من جانبه أكد الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة، أهمية ورشة العمل وما جاء فيها من منهجيات متكاملة، وإبراز برنامج الذكاء الاصطناعي ChtGPT الذي يعتبر نقلة هائلة في برامج وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، لاسيما أنه يمكن أن يتحول لمساعد شخصي للمعلمين والطلاب في المنازل.

وأضاف: «هذا البرنامج يمكن أن يكون مؤثراً في العملية التعليمية التي تبدأ من المعلم، كما أن الذكاء الاصطناعي قادر على تغيير التعليم، وأحداث ثورة حقيقية في طريقة التدريس بإضفاء الطابع الشخصي على التعلم وتمكين الطلاب والاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي».

وشدد الدرمكي على ضرورة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وعلى رأسها chatgpt بشكل مدروس، وطرق إبداعية وغير ضارة، للاستفادة من إمكانياتها الهائلة في تنمية القدرات النقدية للطلاب باعتبارها وسيلة تعليمية مساعدة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y26bpwad

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"