متابعة: ضمياء فالح
كشف موظف القمصان السابق في نادي مانشستر سيتي، لي شابمان، عن قصص المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي مع الفريق ومن ضمنها إظهار «فانيلته» التي كتب عليها «لماذا أنا دائماً؟» عندما سجل هدفين في شباك الجار والغريم مانشستر يونايتد 6-1 في موسم 2011-2012.
ويلعب بالوتيلي حالياً في نادي سيون السويسري لكنه لعب 3 سنوات بقميص سيتي حصد فيها شهرة في الملعب وخارجه بدءاً من استخدام الألعاب النارية في منزله لقائمة طويلة من المخالفات المرورية غير المدفوعة.
المزيد من القصص كشف عنها شابمان مؤخراً وقال: «في كل صباح كنا معتادين على تخصيص بضع طاولات في نهاية غرفة الملابس لتقديم القهوة والشاي. كان ماريو دائماً يطلب مني السجائر عندما كنت مدخناً في ذلك الوقت، يشرب سيجارتين واحدة تلو الأخرى ولا يجلب معه أي سيجارة. في يوم المباراة أمام اليونايتد قال لي بصوت منخفض: أريد طباعة شيء على قميصي، ما رأيك؟قلت له نعم، لم لا لكن لا يمكنك كتابة عبارة تهاجم فيها مشجعي مانشستر يونايتد أو أي شخص. اقترح لي عبارتين ورفضت ثم قال لي: ما رأيك بعبارة «لماذا أنا دائماً؟» فرأيتها مثالية ثم وقعت في مشكلة بعد المباراة. لم يسمحوا لي بعدها بطباعة أي شيء على فانيلات اللاعبين بعد تلك المباراة، لأن بالوتيلي لم يكتف برفع القميص لإظهار العبارة بل وضعه على رأسه ما دفع الحكم لرفع البطاقة بوجهه.
وتابع: وصلتني رسالة من المدرب مانشيني، «لا تطبعوا المزيد من القمصان». بعد 5 دقائق اشتهر القميص عالمياً وقال لي ماريو: «دخل إنتاج شركة أمبرو (راعي القميص) نريد عمولة منهم إن باعوا نسخاً منه»، لذا اتصلت بالشركة وطلبت عمولة فقالوا لي لا يمكنكم منعنا من بيع نسخ منه.
سجل بالوتيلي هدفين في ذلك الديربي الساخن من ضمنها هدف الافتتاح، وهدف احتفاليته بالعبارة التي كانت رداً على انتقاد الصحافة له بسبب استخدام الألعاب النارية في منزله وإشعال حريق صغير. الحادثة ركزت أنظار الإعلام على بالوتيلي وبعدها تشاجر مع مدربه في التمرينات والمباريات على حد سواء.
ويقول شابمان: لعبنا أمام دينامو كييف في أمسية أوروبية وطرد بعد 20 دقيقة تقريباً، عاد لغرفة الملابس ولحقته. جلس فقط بهدوء أمام خزانة أغراضه وبعدها بـ10 ثوان فتح مانشيني الباب غاضباً وهو يصرخ ويشتم بالإيطالية ويلوح بذراعيه كأنه مجنون، بينما كان اللعب مستمراً. أدار وجهه ليخرج من الغرفة ثم عاد ليحمل حقيبة أحد اللاعبين ويرميها على رأس بالوتيلي، أحنى بالوتيلي رأسه واصطدمت الحقيبة بالخزانة. ركض مانشيني نحوه بغضب مرة أخرى وأنا أقول في نفسي «رد عليه ماريو»، توسطت بينهما كي لا يتطور الموقف للضرب ثم عاد مانشيني للمباراة. كان ماريو يتمتع بمهارات رائعة لكنه لم ولن يكون لاعباً جماعياً، في الواقع تمريرته لأجويرو لضمان اللقب كانت الوحيدة له على ما أظن.
وعن الغرامات التي تلقاها ماريو قال شابمان: كنت معتاداً على إجراء حملات تفتيشية في ملعب التمرينات وأتذكر دخول غرفة الملابس لأول مرة بعد رحيل بالوتيلي. قلت للاعبين هذه خزانة بالوتيلي وعندما فتحتها سقطت علي 30 غرامة وخصم أجر بقيمة 100 ألف استرليني كان غرمها عليه النادي ذلك الشهر. غرمت سيارته 27 مرة وكان مديناً لبلدية مانشستر بآلاف الجنيهات عندما رحل، أعتقد أن النادي سددها بالنيابة عنه.
وغرم سيتي مهاجمه 300 ألف استرليني لتصرفاته الطائشة ومنها رمي السهام على لاعب ناشئ في النادي ويضيف شابمان: في أول أسبوع له في سيتي كان عنده غرامة مرورية بـ15 ألف استرليني على المقعد الأمامي وكان يتمرن بمجوهراته من الأساور والقلائد، جاء مرة بعد جلسة التمرينات وقال إنه إضاع قرطه الماسي. كلفه 10 آلاف استرليني لكن لم يهتم وأنا بحثت عنه على ركبتي ولم أعثر عليه أبداً.
غادر ماريو سيتي في 2013 لفريق ميلان حيث سجل 26 هدفاً في 43 مباراة ثم انتقل للعب في فرنسا وإيطاليا وتركيا وسجل حتى الآن لفريقه سيون 5 أهداف في 15 مباراة.
كشف موظف القمصان السابق في نادي مانشستر سيتي، لي شابمان، عن قصص المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي مع الفريق ومن ضمنها إظهار «فانيلته» التي كتب عليها «لماذا أنا دائماً؟» عندما سجل هدفين في شباك الجار والغريم مانشستر يونايتد 6-1 في موسم 2011-2012.
ويلعب بالوتيلي حالياً في نادي سيون السويسري لكنه لعب 3 سنوات بقميص سيتي حصد فيها شهرة في الملعب وخارجه بدءاً من استخدام الألعاب النارية في منزله لقائمة طويلة من المخالفات المرورية غير المدفوعة.
المزيد من القصص كشف عنها شابمان مؤخراً وقال: «في كل صباح كنا معتادين على تخصيص بضع طاولات في نهاية غرفة الملابس لتقديم القهوة والشاي. كان ماريو دائماً يطلب مني السجائر عندما كنت مدخناً في ذلك الوقت، يشرب سيجارتين واحدة تلو الأخرى ولا يجلب معه أي سيجارة. في يوم المباراة أمام اليونايتد قال لي بصوت منخفض: أريد طباعة شيء على قميصي، ما رأيك؟قلت له نعم، لم لا لكن لا يمكنك كتابة عبارة تهاجم فيها مشجعي مانشستر يونايتد أو أي شخص. اقترح لي عبارتين ورفضت ثم قال لي: ما رأيك بعبارة «لماذا أنا دائماً؟» فرأيتها مثالية ثم وقعت في مشكلة بعد المباراة. لم يسمحوا لي بعدها بطباعة أي شيء على فانيلات اللاعبين بعد تلك المباراة، لأن بالوتيلي لم يكتف برفع القميص لإظهار العبارة بل وضعه على رأسه ما دفع الحكم لرفع البطاقة بوجهه.
وتابع: وصلتني رسالة من المدرب مانشيني، «لا تطبعوا المزيد من القمصان». بعد 5 دقائق اشتهر القميص عالمياً وقال لي ماريو: «دخل إنتاج شركة أمبرو (راعي القميص) نريد عمولة منهم إن باعوا نسخاً منه»، لذا اتصلت بالشركة وطلبت عمولة فقالوا لي لا يمكنكم منعنا من بيع نسخ منه.
سجل بالوتيلي هدفين في ذلك الديربي الساخن من ضمنها هدف الافتتاح، وهدف احتفاليته بالعبارة التي كانت رداً على انتقاد الصحافة له بسبب استخدام الألعاب النارية في منزله وإشعال حريق صغير. الحادثة ركزت أنظار الإعلام على بالوتيلي وبعدها تشاجر مع مدربه في التمرينات والمباريات على حد سواء.
ويقول شابمان: لعبنا أمام دينامو كييف في أمسية أوروبية وطرد بعد 20 دقيقة تقريباً، عاد لغرفة الملابس ولحقته. جلس فقط بهدوء أمام خزانة أغراضه وبعدها بـ10 ثوان فتح مانشيني الباب غاضباً وهو يصرخ ويشتم بالإيطالية ويلوح بذراعيه كأنه مجنون، بينما كان اللعب مستمراً. أدار وجهه ليخرج من الغرفة ثم عاد ليحمل حقيبة أحد اللاعبين ويرميها على رأس بالوتيلي، أحنى بالوتيلي رأسه واصطدمت الحقيبة بالخزانة. ركض مانشيني نحوه بغضب مرة أخرى وأنا أقول في نفسي «رد عليه ماريو»، توسطت بينهما كي لا يتطور الموقف للضرب ثم عاد مانشيني للمباراة. كان ماريو يتمتع بمهارات رائعة لكنه لم ولن يكون لاعباً جماعياً، في الواقع تمريرته لأجويرو لضمان اللقب كانت الوحيدة له على ما أظن.
وعن الغرامات التي تلقاها ماريو قال شابمان: كنت معتاداً على إجراء حملات تفتيشية في ملعب التمرينات وأتذكر دخول غرفة الملابس لأول مرة بعد رحيل بالوتيلي. قلت للاعبين هذه خزانة بالوتيلي وعندما فتحتها سقطت علي 30 غرامة وخصم أجر بقيمة 100 ألف استرليني كان غرمها عليه النادي ذلك الشهر. غرمت سيارته 27 مرة وكان مديناً لبلدية مانشستر بآلاف الجنيهات عندما رحل، أعتقد أن النادي سددها بالنيابة عنه.
وغرم سيتي مهاجمه 300 ألف استرليني لتصرفاته الطائشة ومنها رمي السهام على لاعب ناشئ في النادي ويضيف شابمان: في أول أسبوع له في سيتي كان عنده غرامة مرورية بـ15 ألف استرليني على المقعد الأمامي وكان يتمرن بمجوهراته من الأساور والقلائد، جاء مرة بعد جلسة التمرينات وقال إنه إضاع قرطه الماسي. كلفه 10 آلاف استرليني لكن لم يهتم وأنا بحثت عنه على ركبتي ولم أعثر عليه أبداً.
غادر ماريو سيتي في 2013 لفريق ميلان حيث سجل 26 هدفاً في 43 مباراة ثم انتقل للعب في فرنسا وإيطاليا وتركيا وسجل حتى الآن لفريقه سيون 5 أهداف في 15 مباراة.
