ابتكر باحثون في جامعة أوريغون الأمريكية، أكبر أطلس لطفرات الجينوم في الأنسجة البشرية السليمة التي تم تجميعها على الإطلاق، وهو تقدم علمي يفتح طرقاً جديدة لتشخيص الأمراض الوراثية وعلاجها.
ويعد الأطلس الأكبر على الإطلاق من حيث العدد المجمع للأنسجة وعدد المتبرعين الذين تم أخذ عينات منهم.
ويشير التطور إلى الطريق نحو فهم الأسس الجينية للمرض المرتبط بالسرطان، بالإضافة إلى الحالات التي لا حصر لها التي يسببها الخلل الخلوي، بما في ذلك الشيخوخة.
وأنشأ الباحثون الأطلس باستخدام 54 نوعاً من الأنسجة والخلايا تم تجميعها بعد الوفاة من 948 فرداً تبرعوا بأجسادهم لبرنامج التعبير عن النمط الجيني والأنسجة التابع للمعهد الوطني للصحة.
وقال الباحثون: «بين الحين والآخر، ترتكب الخلية خطأً أثناء إصلاح الحمض النووي، أو تخطئ واحداً، وهذا تغيير يتم نشره ويمنحنا عملنا نافذة إلى المدى الذي تحدث فيه هذه التغييرات في الأعضاء والأنسجة المختلفة، وخلال فترات مختلفة من حياتنا».
