عادي
عجمان فريق رائع وودع الكأس برأس مرفوعة

الدوخي: استراتيجية كوزمين والبدلاء سر تميز الشارقة

20:49 مساء
قراءة 3 دقائق
1

الشارقة: عصام هجو

أشاد عمار الدوخي أحد محللي كرة القدم في «الخليج الرياضي» بفريق الشارقة، وقال: «نشاهد أموراً كثيرة كنا لا نشاهدها في فرقنا وفي كرة الإمارات بصفة عامة، ويأتي في مقدمة هذه الأمور أن البديل والأساسي في الشارقة أصبحا في مستوى واحد خصوصاً فيما يتعلق باللاعبين المواطنين.

وأضاف:«كلما صعبت الأمور على نادي الشارقة في مباراة، نشاهد المدرب كوزمين يتجه إلى مخزونه في مقعد البدلاء، والجميل في الأمر أن البدلاء دائماً في الموعد، فعلى سبيل المثال، نتوقف عند آخر مباراتين أمام الظفرة وعجمان، فقد كان الحسم من البدلاء الذين دفع بهم كوزمين، وهما سالم صالح وجورج دجانيني، ومعه صانع الألعاب المواطن خالد باوزير وهو من المواهب التي لم تحصل على فرصتها في المنتخبات الوطنية خصوصاً في قائمتي كأس الخليج والمباريات الودية الدولية الأخيرة، وبما أن كرتنا تفتقر إلى صناع اللعب، أعتقد أن باوزير يستحق اللعب في صفوف الأبيض».

وأضاف:«يحسب لكوزمين أنه يتعامل مع فريقه بمنطق وواقعية، وكل مباراة يلعبها بالاستراتيجية التي تساعده في الخروج بما يريده منها، ولا بد أن نضع في الاعتبار أن الشارقة أكثر الفرق التي عانت من الغيابات، ولكن لم نسمع حججاً ومبررات من المدرب الذي كان يركز على تجهيز البديل ولا يتحدث عن الغيابات والإصابات».

وتابع:«الفريق فقد جهود كل من بيانيتش مرتين لفترات طويلة خلال الموسم ومانولاس أيضاً وعبدالله غانم ظهر بمستوى ممتاز بعد أول فرصة حصل عليها بعد العودة من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي وعندما احتاجه الفريق وجده جاهزاً، ولم يشعر أحد بغياب المقيم البرازيلي جوستافو الذي أصبح خارج قائمة الشارقة في الفترة الأخيرة ربما بداعي الإصابة، وأيضاً في الأيام الماضية وقبل نصف النهائي تعرض أفضل لاعب الشارقة للإصابة التي حرمتهما من المشاركة في ذهاب نصف النهائي ورغم ذلك فاز الشارقة 2-1 والظروف اضطرت كوزمين وأجبرته للدفع بهما في الإياب قبل اكتمال جاهزيتهما وأوفيا بالوعد وكانا عند حسن ظن وثقة المدرب وعلى وجه الخصوص دجانيني الذي فعل كل شيء بعد دخوله وشكل لوحده ضغطاً هجومياً مكثفا على جبهة دفاعات عجمان».

وأضاف:«كوزمين يعمل بفكر واستراتيجية مدروسة وهو مدرب الحلول، ويتعامل مع المواقف بقراءة مسبقة».

وقال الدوخي:«هناك لاعبين مظلومين إعلامياً هما محمد عبد الباسط أفضل لاعب في الفريق منذ بداية الموسم ومعه عثمان كمارا وماجد راشد وخالد الظنحاني، وهذا الرباعي يقدم مستويات كبيرة».

وتابع:«إدارة نادي الشارقة تستحق الإشادة والتقدير لأنها وفرت لاعبين مواطنين مميزين ومتى ما احتاجهم الفريق حصل على خدماتهم واستفاد منهم في تحويل كفة اللعب والنتائج لمصلحته، وكل اللاعبين تم التعاقد معهم قبل التعاقد مع كوزمين ما يؤكد عمق نظرة الإدارة ورئيس الشركة والأعضاء».

وأشاد الدوخي بنادي عجمان، وقال:«أثبت الفريق أنه كبير ومميز من كل النواحي، ومشكلة عجمان الحقيقية أنه يتألف من 11 أو 12 لاعباً فقط، وإذا كان هذا الفريق البرتقالي متكاملاً مثل فريق الشارقة من حيث البدلاء ووفرة اللاعبين لما استطاع فريق في الدولة إيقافه، ولكان منافساً على كل الجبهات، ويستحق البرتقالي أن نرفع له القبعة تحية ونقول له «هاردلك» لقد ودعت بشرف ورأس مرفوعة وكنت قريباً من إعادة سيناريو إنجاز 1984، وأتمنى المحافظة على الثلاثي العربي البحريني علي مدن والتونسي فراس بالعربي والمغربي وليد أزارو، فاللاعبان فراس ووليد ثنائي ذهبي يصدر الرعب لأي فريق يلعب ضد عجمان».

وحول النهائي الذي سيجمع العين والشارقة، قال:«النهائي الذي سيجمع بين الملك والزعيم ستكون له نكهته الجماهيرية والمميزة الخاصة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p88388

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"