الشارقة: عصام هجو
أشاد عمار الدوخي، المحلل الكروي، بمنتخب المغرب وقال: شرَّف لاعبوه بلدهم وشرَّفونا كعرب في مونديال 2022، وودعوا برأس مرفوع، رغم أنهم لا يستحقون ذلك، ولكن الحظ أدار ظهره لهم كثيراً في هذه المباراة بالتحديد، فقد لعب المنتخب المغربي بشجاعة وبخطة محكمة، ورغم أنه تأخر بهدف، إلا أنه أدخل بطل العالم وحامل اللقب في عنق الزجاجة، وأحرجه كثيراً.
وأضاف الدوخي: شاهدنا أسوأ تحكيم في المونديال من قبل الحكم المكسيكي الذي حرم المغرب من التعادل في مناسبتين اتفق وأجمع عليهما محللو وخبراء التحكيم،حيث حرم المغرب من ركلتي جزاء واضحتين ولا تحتاجان للعودة إلى تقنية الفيديو والتي لعبت دور (شاهد ماشافش حاجة ) في المباراة، وفرضنا جدلاً أن الحالتين فاتتا على حكم الساحة ومساعديه، وتعاملنا مع الحالتين ضمن الأخطاء التي تحدث في الكرة، فأين دور التقنية التي تقف على كل شاردة وواردة في المباريات السابقة؟! ومهما يكن من أمر، فإن كل الأمة العربية سعيدة وفخورة بمردود ومستوى منتخب المغرب الذي سطَّر مجداً كروياً في المونديال، ونجح في الفوز على كبار القارة العجوز.
وأنهى: لم يتوقع أحد أن تكون هناك أخطاء تحكيمية جسيمة بهذا المستوى في عهد تقنية الفار ومراجعة القرارات والخطوط الوهمية والإلكترونية في حالات التسلل، كان لاعبو المغرب أسوداً بمعنى الكلمة، ولم يخرجوا عن طورهم، وتحملوا الكثير، وبذلوا واجتهدوا وضغطوا على بطل العالم، الشكر والعرفان إلى المنتخب المغربي، إدارة ولاعبين وجهازاً فنياً ومشجعين.
