أكد عبدالله محمد المزروعي، رئيس اتحاد غرف الإمارات، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، متانة العلاقات الإماراتية - البرازيلية، في مختلف القطاعات والمجالات بفضل دعم ورعاية قيادة البلدين الصديقين، الأمر الذي انعكس إيجابياً على مستويات التجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة.
وقال في تصريحات بمناسبة زيارة الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل إلى الإمارات، إن هذه الزيارة تؤكد حرص القيادة البرازيلية على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة التنموية والاقتصادية، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.
وأوضح أن الإمارات تعد من بين أكبر المستثمرين الدوليين في البرازيل، داعياً بيئتي الأعمال في البلدين إلى استكشاف المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية وإطلاق المبادرات والمشاريع المشتركة والتركيز على القطاعات ذات الأولوية والتنافسية لدى الجانبين، مثل مجالات الطاقة والاستدامة والأمن الغذائي والتعدين وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدوائية.
وأكد أن الدولة تعمل بشكل مستمر على تنويع مصادر الاقتصاد، وتقديم الحوافز الاستثمارية التي تعزز من تنافسيتها وتساعد رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف أرجاء العالم على تحقيق المزيد من النجاح والتقدم على أراضيها، وحث في هذا الصدد قطاع الأعمال البرازيلي على الاستفادة من المرونة في التشريعات الاقتصادية الأخيرة المتمثلة برفع نسبة التملك للمستثمرين الأجانب في عدد من القطاعات الاقتصادية إلى 100%، إضافة إلى برامج الإقامة والتأشيرات المميزة للمستثمرين.
وأضاف أن الآفاق الرحبة للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين لا تقف عند السوقين الإماراتي والبرازيلي، مشيراً إلى أن السوق الإماراتي يعد بوابة تجارية ونقطة انطلاق مثالية للنفاذ إلى الأسواق العربية والهندية والآسيوية والإفريقية، وهو ما يمثل فرصة مزدوجة لقطاع الأعمال البرازيلي عبر الاستفادة من بيئة الأعمال الجاذبة والبنية التحتية المتقدمة لدولة الإمارات.
وقال عبدالله المزروعي، إن اتحاد غرف التجارة والصناعة بالإمارات على استعداد لدعم الشركات الصناعية البرازيلية الراغبة في تأسيس علاقات تعاون اقتصادي وتجاري واستثماري مع الشركات والمؤسسات الصناعية العاملة في الإمارات. (وام)
