إعداد: مصطفى الزعبي
أفاد تقرير صادر عن جامعة كامبريدج البريطانية بتزايد موجات الحر في الهند من حيث تواترها وشدتها وخطورتها، ما يثقل كاهل الصحة العامة والزراعة والأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن موجات الحرارة التي يزيد احتمال حدوثها بسبب تغير المناخ قد تعيق تقدم الهند نحو أهداف التنمية المستدامة وتعرض 80% من سكان البلاد للخطر، وهو أمر لا يزال مجهول المصير في تقييمها الحالي لقابلية التأثر بالمناخ. وإذا لم تتم معالجة هذا التأثير على الفور، يمكن للهند إبطاء تقدمها نحو استدامة أهداف التنمية.
والتزمت الهند بتحقيق سبعة عشر هدفاً من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الفقر، والصحة الجيدة والرفاهية، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، ومع ذلك، فإن تقييمات قابلية التأثر بالمناخ الحالية قد لا توضح بشكل كامل كيف يمكن أن تؤثر موجات الحرارة المرتبطة بتغير المناخ في تقدم أهداف التنمية المستدامة.
ومن أجل تحليل قابلية التأثر بالمناخ في الهند، وكيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ في تقدم أهداف التنمية المستدامة، أجرى الباحثون تقييماً تحليلياً لمؤشر الحرارة في الهند مع مؤشر قابلية التأثر بالمناخ، وهو مؤشر مركب يستخدم مؤشرات مختلفة لحساب العوامل الاجتماعية والاقتصادية وسبل العيش، والعوامل الفيزيائية الحيوية.
وتمكنوا من الوصول إلى مجموعة بيانات متاحة للجمهور حول مؤشرات قابلية التأثر بالمناخ على مستوى الولاية من منصة البيانات والتحليلات الوطنية للحكومة الهندية لتصنيف فئات الخطورة، ثم قارن الباحثون التقدم الذي أحرزته الهند في أهداف التنمية المستدامة على مدى 20 عاماً (2001-2021) مع الوفيات المرتبطة بالطقس المتطرف في الفترة من 2001 إلى 2021.
ووجد الباحثون أن موجات الحرارة قد أضعفت تقدم أهداف التنمية المستدامة أكثر مما كان متوقعاً في السابق وأن مقاييس التقييم الحالية قد لا تلتقط بشكل كافٍ الفروق الدقيقة في نقاط ضعف الهند تجاه تأثيرات تغير المناخ. وعلى سبيل المثال، في التقدير، تُظهر الدراسة أن ما يقرب من 90% من البلاد في منطقة خطر من تأثيرات موجة الحرارة.
وأشار التقرير إلى أن 20% من البلاد معرضة بشدة لتغير المناخ.
وتظهر التقديرات أن دلهي كلها تقريباً مهددة بتأثيرات موجات الحرارة الشديدة، وهو ما لا ينعكس في خطة عمل الولاية الأخيرة الخاصة بتغير المناخ، ومع ذلك، كان لهذه الدراسة العديد من القيود.
ويكشف التقرير، عن أن موجات الحرارة تجعل المزيد من الولايات الهندية عرضة لتغير المناخ مما كان مقدراً سابقاً.
وتتكرر موجات الحرارة في الهند وشبه القارة الهندية، وحان الوقت لخبراء المناخ وصانعي السياسات لإعادة وتقييم المقاييس لتقييم قابلية التأثر بالمناخ في البلاد. وهذا يوفر نطاقاً لتطوير مقياس شامل للضعف من خلال التعاون والشراكة الدوليين.
أفاد تقرير صادر عن جامعة كامبريدج البريطانية بتزايد موجات الحر في الهند من حيث تواترها وشدتها وخطورتها، ما يثقل كاهل الصحة العامة والزراعة والأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن موجات الحرارة التي يزيد احتمال حدوثها بسبب تغير المناخ قد تعيق تقدم الهند نحو أهداف التنمية المستدامة وتعرض 80% من سكان البلاد للخطر، وهو أمر لا يزال مجهول المصير في تقييمها الحالي لقابلية التأثر بالمناخ. وإذا لم تتم معالجة هذا التأثير على الفور، يمكن للهند إبطاء تقدمها نحو استدامة أهداف التنمية.
والتزمت الهند بتحقيق سبعة عشر هدفاً من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الفقر، والصحة الجيدة والرفاهية، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، ومع ذلك، فإن تقييمات قابلية التأثر بالمناخ الحالية قد لا توضح بشكل كامل كيف يمكن أن تؤثر موجات الحرارة المرتبطة بتغير المناخ في تقدم أهداف التنمية المستدامة.
ومن أجل تحليل قابلية التأثر بالمناخ في الهند، وكيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ في تقدم أهداف التنمية المستدامة، أجرى الباحثون تقييماً تحليلياً لمؤشر الحرارة في الهند مع مؤشر قابلية التأثر بالمناخ، وهو مؤشر مركب يستخدم مؤشرات مختلفة لحساب العوامل الاجتماعية والاقتصادية وسبل العيش، والعوامل الفيزيائية الحيوية.
وتمكنوا من الوصول إلى مجموعة بيانات متاحة للجمهور حول مؤشرات قابلية التأثر بالمناخ على مستوى الولاية من منصة البيانات والتحليلات الوطنية للحكومة الهندية لتصنيف فئات الخطورة، ثم قارن الباحثون التقدم الذي أحرزته الهند في أهداف التنمية المستدامة على مدى 20 عاماً (2001-2021) مع الوفيات المرتبطة بالطقس المتطرف في الفترة من 2001 إلى 2021.
ووجد الباحثون أن موجات الحرارة قد أضعفت تقدم أهداف التنمية المستدامة أكثر مما كان متوقعاً في السابق وأن مقاييس التقييم الحالية قد لا تلتقط بشكل كافٍ الفروق الدقيقة في نقاط ضعف الهند تجاه تأثيرات تغير المناخ. وعلى سبيل المثال، في التقدير، تُظهر الدراسة أن ما يقرب من 90% من البلاد في منطقة خطر من تأثيرات موجة الحرارة.
وأشار التقرير إلى أن 20% من البلاد معرضة بشدة لتغير المناخ.
وتظهر التقديرات أن دلهي كلها تقريباً مهددة بتأثيرات موجات الحرارة الشديدة، وهو ما لا ينعكس في خطة عمل الولاية الأخيرة الخاصة بتغير المناخ، ومع ذلك، كان لهذه الدراسة العديد من القيود.
ويكشف التقرير، عن أن موجات الحرارة تجعل المزيد من الولايات الهندية عرضة لتغير المناخ مما كان مقدراً سابقاً.
وتتكرر موجات الحرارة في الهند وشبه القارة الهندية، وحان الوقت لخبراء المناخ وصانعي السياسات لإعادة وتقييم المقاييس لتقييم قابلية التأثر بالمناخ في البلاد. وهذا يوفر نطاقاً لتطوير مقياس شامل للضعف من خلال التعاون والشراكة الدوليين.
