عادي

الآثار المصرية تستشهد ببردية عمرها 3300 عام

21:17 مساء
قراءة دقيقة واحدة

القاهرة: «الخليج»

استشهد قطاع الآثار المصرية، ببردية تتحدث عن تعاليم الحكيم المصري خيتي دواوف، لابنه بيبي منذ أكثر 3300 عام، وذلك في احتفاله باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، تحت عنوان «الكتاب جسر يربط بين الأجيال والثقافات»، حيث قال الأب لابنه في البردية: «لا شيء يعلو على الكتب.. ليتني أجعلك تحب الكتب».

وقال القطاع، إنه يتم الاحتفال يوم 23 من إبريل/نيسان من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، من أجل التركيز على أهمية القراءة وروعة الكتب وتقدير المؤلف وحقوقه.

وأوضح أن الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب هذا العام يحمل أيضاً عنوان «لغات السكان الأصليين»؛ حيث يسلط الضوء على التراث الثقافي الغني وأهمية هذه اللغات في الأدب ورواية القصص، ويؤكد الحاجة إلى الحفاظ على اللغات الأصلية وتعزيزها؛ لأنها تمتلك معرفة كبيرة وحكمة ووجهات نظر فريدة، فمنذ أقدم العصور نقل البشر أفكارهم وخبراتهم من خلال الكتابة، فحفظت لنا البرديات والمخطوطات والنقوش المصرية القديمة خبرات وأفكار ومعتقدات أجدادنا المصريين القدماء، في جميع مجالات ومناحي الحياة. فنجد الخبرات الشخصية تنقل من الآباء للأبناء كتعاليم ووصايا، والروايات القصصية عن خبرات الحياة كقصة «سنوهي»، التي تعتبر أحد أفضل أعمال الأدب المصري القديم، وكذلك البرديات العلمية والطبية، وحتى الشكوى مثل «شكاوى الفلاح الفصيح»، والكتب والبرديات التي تضم المعتقدات الدينية.

وتفوق المصري القديم في كتابات الطفل، فيعتبر المعلم «كامنجي»، أول كاتب أطفال، حيث كان يروي حكاياته لأطفال الملك خوفو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2md546z4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"