عادي

الميزات الممنوحة للشركات الأجنبية محور نقاشات اليوم الأخير من المنتدى الدولي للاستثمار بالطاقة التركمانية

19:45 مساء
قراءة دقيقتين
خلال إحدى الجلسات

دبي: «الخليج»

تركزت مناقشات اليوم الأخير من أعمال المنتدى الدولي لجذب الاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة التركمانية، حول الفرص الاستثمارية التي تتوفر عليها تركمانستان خاصةً في منطقة بحر قزوين، في ظل القوانين الاستثمارية الجذابة التي سنتها الحكومية التركمانية والميزات الاقتصادية الممنوحة للشركات الأجنبية الراغبة في دخول السوق التركمانية.

وأوضح المشاركون خلال الجلسات المختلفة، أن «السوق التركمانية لا تزال تتوفر على فرص مهمة للاستثمار في قطاع النفط والغاز والطاقات المتجددة خاصةً، أن العالم بحاجة إلى المزيد من الاستثمارات في الاستكشافات النفطية والغازية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المستقبل، مع ارتفاع أعداد السكان حول العالم».

وقال غوفانش أغجانوف، رئيس مجلس إدارة شركة «تركمنيبيت»: «بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي، وسياسة الأبواب المفتوحة في البلاد، تمت تهيئة جميع الظروف اللازمة لضمان مناخ استثماري ملائم لتنفيذ مشاريع النفط والغاز؛ حيث تعتبر تركمانستان أكبر لاعب في سوق النفط والغاز في المنطقة وآسيا، ويبلغ إجمالي الموارد الهيدروكربونية للقطاع التركماني من بحر قزوين 18.2 مليار طن من المكافئ النفطي».

الاستثمار في الطاقة النظيفة بتركمانستان

ومن جانبه، كشف علي راشد الجروان، الرئيس التنفيذي لشركة «دراجون أويل»، أن «الشركة تعمل حالياً على تقييم مدى ملاءمة الاستثمار في الطاقة النظيفة بتركمانستان من ناحية التقييم الاقتصادي وتقييم الفرص المتوفرة هناك».

وأوضح الجروان، أن «أعمال دراغون أويل في تركمانستان ستركز على التميز التشغيلي وتعزيز استخراج النفط، وإعادة حقن الغاز وتقليل الاحتراق، في الوقت ذاته تخطط الشركة لتقليل عدم كفاءة الكربون، وتعزيز استخدام الغاز من خلال الصيانة الوقائية واكتشاف التسرب واستبدال معدات التسريب وخطوط الأنابيب واستخدام أفضل التقنيات المتاحة لتحسين كفاءة الطاقة وتكامل الأصول».

وقال إيغور بوركينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة «يوغ نفت غاز» الخاصة المحدودة: «لا تعتبر المشاريع الاستثمارية واسعة النطاق المنفذة في تركمانستان في هذا المجال ذات أهمية اقتصادية كبيرة فحسب، بل تلعب أيضاً دوراً مهماً في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي والعالمي».

وأضاف: «تظهر قائمة المشاركين والمتحدثين والمندوبين والضيوف في هذا الحدث بوضوح الاهتمام المتزايد باستمرار بقضايا وآفاق تطوير صناعة النفط والغاز في تركمانستان، في الفرص التي تفتح للأطراف المهتمة، في تعزيز أنواع وأشكال التعاون القائمة وخلق جديدة بين الوكالات الحكومية والمنظمات والاهتمامات في تركمانستان والشركات الأجنبية، متناولاً إيغور بالتفصيل وضع الشركة في السوق التركمانية».

تعزيز المساحات البحرية

من جهته، أوضح مارك روبنسون، مدير منطقة أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط في شركة «غافني كلين»، المتخصصة في الاستشارات، أن «شركته تقوم بوضع اللمسات الأخيرة على عقد مع تركماننيبيت لتقديم الدعم الاستشاري لتعزيز المساحات البحرية لبحر قزوين».

وقال مارك: «الشركات الطاقوية العالمية أمامها فرصة كبيرة لدخول تركمانستان، لمزيد من تطوير سوق الهيدروكربونات والصادرات»، متوقعاً «جدولة الجولات الترويجية والأحداث الأخرى في عام 2023».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye26f2sh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"