أبوظبي: «الخليج»
أقامت جمعية الصحفيين الإماراتية في فرعها بأبوظبي، لقاءً مفتوحاً مع وفد من طلبة الإعلام السوريين الذين يقومون حالياً بزيارة المؤسسات الإعلامية في الدولة، ضمن الدورة الثانية من مبادرة دعم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام.
حضر اللقاء، الذي شارك فيه عدد من الصحفيين من أعضاء الجمعية الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس إدارة الجمعية، والدكتور مجيب هزاع عضو لجنة التدريب، والدكتورة أمل ملحم المدير العام لشركة AM Media الجهة المشرفة على المبادرة، والدكتور محمد العمر عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق المشرف على الوفد الطلابي.
في بداية اللقاء، رحب الدكتور أحمد المنصوري بالوفد الطلابي، مثمناً هذه المبادرة التي تقام للعام الثاني؛ بهدف دعم الشباب المتميز في مجال الإعلام، مؤكداً حرص جمعية الصحفيين الإماراتية على تقديم كل الإمكانات والخبرات التي تخدم المسيرة المهنية لإعلاميي المستقبل.
وتطرق المشاركون، في اللقاء المفتوح، إلى مواضيع تتعلق بجدلية الإعلامين التقليدي والجديد، وبإعلام الكوارث والأزمات، ومفاهيم الصحفي الشامل، وضرورة تحري الدقة والمصداقية عند نقل الأخبار، معتبرين أن هذا ما يصنع الفرق بين الإعلامي المتمرس الذي درس الإعلام، وصانع المحتوى الهاوي الذي قد يرتكب أخطاء مهنية، بسبب نقص الخبرة والتأسيس الصحيح.
وتبادل المشاركون وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالتحديات التي فرضتها التقنيات الحديثة وصحافة الذكاء الاصطناعي، وضرورة التطوير الذاتي للإعلاميين، وعدم الاكتفاء بالتحصيل الأكاديمي الذي لا يصنع لوحده إعلامياً ناجحاً دون وجود شغف وحب لمهنة الإعلام عند كل شخص يرغب في أن يبدع في هذا المجال.
كما رد المشاركون على أسئلة الوفد الطلابي ومداخلات بقية الزملاء الصحفيين، وأثرت النقاشات عرض التجارب الشخصية وأمثلة واقعية عكست أهمية تطوير المهارات في ظل توفر مصادر عديدة لنقل المعارف من الدورات والورش المجانية في الإنترنت.
وعبر الطلاب المشاركون في نهاية النقاش عن سعادتهم وشكرهم لجمعية الصحفيين الإماراتية لإتاحة الفرصة لعقد هذا اللقاء، فيما أبدى د. مجيب هزاع إعجابه بثقافة الطلاب وقوة حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في الحوار. وفي الختام توجهت الدكتورة أمل ملحم بالشكر لجمعية الصحفيين على دعمها للمبادرة، مؤكدة أن هدفها من هذه المبادرة هو نقل تجارب وخبرات الإعلاميين القديرين الفردية والمؤسسية إلى الجيل الجديد من الإعلاميين المقبلين على المهنة.
أقامت جمعية الصحفيين الإماراتية في فرعها بأبوظبي، لقاءً مفتوحاً مع وفد من طلبة الإعلام السوريين الذين يقومون حالياً بزيارة المؤسسات الإعلامية في الدولة، ضمن الدورة الثانية من مبادرة دعم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام.
حضر اللقاء، الذي شارك فيه عدد من الصحفيين من أعضاء الجمعية الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس إدارة الجمعية، والدكتور مجيب هزاع عضو لجنة التدريب، والدكتورة أمل ملحم المدير العام لشركة AM Media الجهة المشرفة على المبادرة، والدكتور محمد العمر عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق المشرف على الوفد الطلابي.
في بداية اللقاء، رحب الدكتور أحمد المنصوري بالوفد الطلابي، مثمناً هذه المبادرة التي تقام للعام الثاني؛ بهدف دعم الشباب المتميز في مجال الإعلام، مؤكداً حرص جمعية الصحفيين الإماراتية على تقديم كل الإمكانات والخبرات التي تخدم المسيرة المهنية لإعلاميي المستقبل.
وتطرق المشاركون، في اللقاء المفتوح، إلى مواضيع تتعلق بجدلية الإعلامين التقليدي والجديد، وبإعلام الكوارث والأزمات، ومفاهيم الصحفي الشامل، وضرورة تحري الدقة والمصداقية عند نقل الأخبار، معتبرين أن هذا ما يصنع الفرق بين الإعلامي المتمرس الذي درس الإعلام، وصانع المحتوى الهاوي الذي قد يرتكب أخطاء مهنية، بسبب نقص الخبرة والتأسيس الصحيح.
وتبادل المشاركون وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالتحديات التي فرضتها التقنيات الحديثة وصحافة الذكاء الاصطناعي، وضرورة التطوير الذاتي للإعلاميين، وعدم الاكتفاء بالتحصيل الأكاديمي الذي لا يصنع لوحده إعلامياً ناجحاً دون وجود شغف وحب لمهنة الإعلام عند كل شخص يرغب في أن يبدع في هذا المجال.
كما رد المشاركون على أسئلة الوفد الطلابي ومداخلات بقية الزملاء الصحفيين، وأثرت النقاشات عرض التجارب الشخصية وأمثلة واقعية عكست أهمية تطوير المهارات في ظل توفر مصادر عديدة لنقل المعارف من الدورات والورش المجانية في الإنترنت.
وعبر الطلاب المشاركون في نهاية النقاش عن سعادتهم وشكرهم لجمعية الصحفيين الإماراتية لإتاحة الفرصة لعقد هذا اللقاء، فيما أبدى د. مجيب هزاع إعجابه بثقافة الطلاب وقوة حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في الحوار. وفي الختام توجهت الدكتورة أمل ملحم بالشكر لجمعية الصحفيين على دعمها للمبادرة، مؤكدة أن هدفها من هذه المبادرة هو نقل تجارب وخبرات الإعلاميين القديرين الفردية والمؤسسية إلى الجيل الجديد من الإعلاميين المقبلين على المهنة.
