إعداد: محمد عز الدين
أكدت كلوديا جوزيف خبيرة الموضة الملكية استرداد ثلاثة من أشهر فساتين الأميرة الراحلة ديانا من متاجر لبيع الملابس المستعملة.
وقالت كلوديا: اعتبرت هذه الفساتين الثلاثة المسترجعة قطعاً أثرية فنية تاريخية، أودعت في مكان خاص للملابس الملكية يُتحكم في درجة حرارته، كجزء من منشأة لتخزين مجموعة الملابس الاحتفالية الملكية في قاعة هامبتون.
وأضافت: «بعد وفاة الأميرة الراحلة في 1997 وجدت سوزان بارانتس والدة زوجة الأمير أندرو السابقة عدداً من فساتين ديانا في حوزتها، منها فستان الترتان الأخضر الذي ارتدته ديانا في ألعاب برايمار هايلاند في سبتمبر 1982، وفستان فيروزي كاثرين ووكر الذي حزمته لحضور جولة ملكية في أستراليا ونيوزيلندا في إبريل 1983، ومعطف الترتان الذي ابتكرته خياطات فستان زفافها لزيارتها إلى إيطاليا عام 1985، وقد عرضتها للبيع على متجر هامبشاير لبيع الملابس المستعملة.
واستُرد أيضاً فستان مسائي ارتدته الأميرة ديانا في البحرين عام 1986، وانتهى به المطاف في متجر للملابس في هيريفورد بعد أن أعطته على الأرجح صديقةَ طفولتها كارولين تويستون ديفيز.
وأضافت كلوديا: في عام 1996، أخذت مدبرة منزل الأميرة الفستان مع المزيد من ملابس النهار والبدلات البسيطة إلى متجر ملابس أثرية بالقرب من ملكية عائلة كارولين، وتم شراؤها في البداية بعد بضعة أشهر مقابل 200 جنيه إسترليني (250 دولاراً) من قبل مساعدة المبيعات بالمتجر، والتي كانت تنوي ارتداءها بنفسها في لعبة كرة الصيد، وبدلاً من ذلك ظلت غير ملبوسة، ومعبأة في صندوق، حتى أدركت أهميتها التاريخية.
