عادي

روسيا تخطط لإحياء دورة ألعاب الصداقة بعد 40 عاماً

16:41 مساء
قراءة دقيقتين
موسكو- رويترز
أبلغ وزير الرياضة الروسي أوليج ماتيتسين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بخطط إحياء دورة ألعاب الصداقة في العام المقبل بعد 40 عاماً من النسخة الأولى. وقال ماتيتسين إن الألعاب قد تقام بعد أولمبياد باريس 2024.
ونقل موقع الكرملين على الإنترنت عن ماتيتسين قوله: «نواصل الالتزام بإرشادات بوتين لتنظيم ألعاب الصداقة العالمية في خريف 2024».
وأضاف: «نعتبر من الضروري استغلال الموارد الروسية والدولية ومؤسسات الدولة إلى أقصى حد لاستضافة ألعاب ناجحة ويجب إقامتها بشكل منتظم في المستقبل».
وجمدت اتحادات رياضية مشاركة الرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء في منافسات دولية في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وسمحت ألعاب أولمبية، مثل الرماية والكانوي والدراجات والسلاح والجودو والخماسي الحديث وتنس الطاولة والتايكوندو والثلاثي، بعودة الرياضيين من البلدين للمنافسات، مقابل رفض الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وأوصت اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للرياضيين الروس بخوض المنافسات الدولية بصفة محايدين، لكنها لم تتخذ القرار النهائي حتى الآن بخصوص مشاركتهم في أولمبياد باريس.وفي العام الماضي، نظمت روسيا ألعاب التضامن بهدف «تعزيز العلاقات الدولية الودية بين الدول».
وأقيمت ألعاب الصداقة لأول مرة في 1984 بالاتحاد السوفييتي بمشاركة ثماني دول اشتراكية أخرى قاطعت أولمبياد لوس أنجليس في صيف 1984.
وشاركت نحو 50 دولة في الألعاب التي هيمن عليها الاتحاد السوفييتي بحصوله على 126 ميدالية ذهبية مقابل 50 لألمانيا الشرقية.
وفي 1986 أسس الملياردير الأمريكي تيد تيرنر، مؤسس شبكة (سي.إن.إن)، ألعاب النوايا الحسنة رداً على المشاكل السياسية المحيطة بالأولمبياد في ثمانينات القرن الماضي.
وبعد غزو الاتحاد السوفييتي لأفغانستان في 1979 قررت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى مقاطعة أولمبياد 1980 في موسكو.
وبعد أربع سنوات قاطع الاتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية، باستثناء رومانيا، ألعاب لوس أنجليس الأولمبية.
وأقيمت النسخة الأولى من ألعاب النوايا الحسنة في موسكو عام 1986، بينما استضافت برزبين النسخة الأخيرة في 2001، وألغيت بسبب ضعف الإقبال التلفزيوني.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mwr8jsc6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"