عادي
لعبت دوراً فاعلاً في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم

الإمارات تحتفي غدًا بالذكرى الـ47 لتوحيد القوات المسلحة

00:09 صباحا
قراءة دقيقتين
جانب من الجنود المشاركين
القوات المسلحة تواصل استعداداتها للعرض العسكري "حصن الاتحاد 4" في الفجيرة

تحتفل الإمارات، السبت، بالذكرى ال 47 لتوحيد قواتها المسلحة، وسط مشاعر الاعتزاز والفخر بما وصلت إليه على مستوى الاستعداد والجهوزية والخبرات المتراكمة، والحضور الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي.

وتعد المناسبة فرصة لتأكيد الدور الفاعل الذي تلعبه الإمارات على مستوى تعزيز الأمن والاستقرار، سواء في العديد من دول المنطقة أو على مستوى العالم، حيث تعكس مشاركات القوات المسلحة الإماراتية طوال السنوات الماضية مدى تأثيرها وفعاليتها، مثل مشاركتها ضمن قوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، وقوات الردع العربية في لبنان، وقوات درع الجزيرة لتحرير الكويت، كما انضمت لقوات الأمم المتحدة في عملية إعادة الأمل للصومال، وشاركت بفعالية في مساعدة المتضررين في إقليم كوسوفا، إضافة إلى تنفيذ مشروع إزالة الألغام والقنابل العنقودية من جنوب لبنان.

كما شاركت القوات المسلحة الإماراتية في جهود إعادة إعمار العراق، وعمليات الإغاثة الكبرى للشعب الباكستاني خلال زلزال عام 2005، ومؤخراً، منح الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، فريق عملية «الفارس الشهم 2» التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع «وسام الدولة للتضحية»، تكريماً لجهود الفريق في البحث والإنقاذ في مناطق الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي.

وتشكل القوات المسلحة الإماراتية أحد أهم مرتكزات اتحاد الدولة، كما أسهمت في تعزيز مسارها التنموي طوال العقود الماضية، وهو ما أكده تقدمها في معايير الأمن والأمان التي شكلت المنطلق الأساسي في تقدمها على مختلف الأصعدة.

وتحظى القوات المسلحة الإماراتية بتقدير عالمي تؤكده شهادات التكريم والتقدير والتقارير الدولية من مؤسسات عالمية مرموقة، والتي ثمنت حضورها وإسهاماتها في العديد من الملفات والمشاركات حول العالم.

وأقر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد في السادس من مايو 1976 القرار التاريخي بتوحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة مركزية واحدة تسمى القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك لتوطيد دعائم الاتحاد وتعزيز مسيرته، وتوطيد أركانه وتعزيز استقراره وأمنه وتحقيقاً للاندماج الكامل لمؤسسات دولة الإمارات.

وواصلت الإمارات تعزيز جهوزية قواتها المسلحة بقيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله»، واليوم تحظى القوات المسلحة بدعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة «حفظه الله»، الذي أسهم في تطوير القوات المسلحة الإماراتية منذ تخرجه في كلية «ساندهيرست» العسكرية في العام 1979، حيث عمل سموه على تطوير قدرات القوات المسلحة وتعزيز مكانتها وحضورها على مستوى التنظيم، والتدريب، والتسليح، والتصنيع.

وطوال العقود الماضية واكبت القوات المسلحة الإماراتية متطلبات التطوير والتنظيم والإعداد والتدريب للعنصر البشري، كما عززت كفاءتها باقتناء مدروس لأحدث ما توصلت إليه التقنية العسكرية من أسلحة ومعدات تتلاءم مع الاحتياجات الدفاعية للذود عن حمى الوطن. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/45h5ufwy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"