عادي

طحنون بن زايد: الاحتفال بذكرى توحيد القوات المسلحة هو احتفاء بأحد أهم إنجازات دولة الاتحاد

12:21 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي/ وام
 أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، أن الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة هو احتفاء بأحد أهم إنجازات دولة الاتحاد التي أسسها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. مشيراً إلى أن قواتنا المسلحة استطاعت أن تكون الدرع الحامية للدولة والشريك الأساس في مسيرة التنمية المستدامة التي لا تزال تحقق إنجازات غير مسبوقة، ليس على مستوى المنطقة فحسب؛ بل على مستوى العالم كله.  
 وقال سموه- في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 47  لتوحيد القوات المسلحة الذي يوافق يوم السادس من شهر مايو- إن قواتنا المسلحة أكدت أنها الدرع الواقية والحصن الحصين للوطن، وأدت كل المهام التي كلفت بها بكفاءة واقتدار.  وفيما يلي نص كلمة سموه بمناسبة الذكرى الـ 47 لتوحيد القوات المسلحة..
إن احتفالنا بالذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة هو احتفاء بأحد أهم إنجازات دولة الاتحاد التي أسسها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد استطاعت قواتنا المسلحة أن تكون الدرع الحامية للدولة والشريك الأساسي في مسيرة التنمية المستدامة التي لا تزال تحقق إنجازات غير مسبوقة، ليس على مستوى المنطقة فحسب؛ بل على مستوى العالم كله.  إن ما حققته قواتنا المسلحة من نجاحات كبيرة خلال العقود الخمسة الماضية في مهماتها القتالية والسلمية جعلها محل تقدير الجميع وإعجابهم. ولم يكن ذلك ليتحقق لولا توفير الدعم اللازم من أسلحة حديثة وأنظمة متطورة وبرامج تدريب تمكنها من اكتساب أفضل المهارات، ما يجعلها في مصاف أفضل الجيوش كفاءة وإعداداً.   
لقد أكدت قواتنا المسلحة ولا تزال أنها الدرع الواقية والحصن الحصين للوطن، وأدت كل المهام التي كلفت بها بكفاءة واقتدار استحقا الإشادة والاحترام من كبار القادة العسكريين والخبراء المرموقين في الشؤون الدفاعية.    
وأثبت أبناء قواتنا المسلحة كفاءتهم وشجاعتهم وثباتهم في أصعب المواقف وأصعب جبهات القتال، ورفعوا اسم بلدهم عالياً في ميادين الشرف العسكري. ولم يكن تحقيق تلك الإنجازات ممكناً دون الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، وتوفير كل الإمكانات اللازمة للوصول بالقوات المسلحة إلى أعلى مستويات الكفاءة والاحتراف، والتطوير المستمر لها تنظيماً وتدريباً وتسليحاً، وضمان امتلاكها أعلى قدر من الجاهزية والاستعداد للتعامل مع كل الظروف. كما شهدت دولة الإمارات طفرات كبرى في الصناعات الدفاعية المتقدمة، واحتلت مكانها ضمن الدول المصنّعة للأسلحة النوعية والمصدرة لها، وأقامت بنية متكاملة من الكليات والمعاهد والأكاديميات العسكرية المتطورة التي ترفد القوات المسلحة بالقدرات البشرية ذات التأهيل الرفيع، وتضاهي في برامجها التعليمية أعرق الأكاديميات العسكرية في العالم، ويمثل هذا كله قوة مضافة تزيد من فاعلية القوات المسلحة وقدراتها. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8cn85bmh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"