عادي
قاضية مصروفة من الخدمة تستنجد بالمجتمع الدولي

قضاة أوروبيون يستجوبون وزير المالية اللبناني في قضية سلامة

23:45 مساء
قراءة دقيقتين
وزير المالية يوسف الخليل خلال جلسة لمجلس الوزراء (أ.ب)

بيروت - «الخليج»، وكالات: 

جدد السفير السعودي وليد البخاري، أمس الجمعة، تأكيده ضرورة انتخاب رئيس للبنان في أقرب وقت، منعاً لإطالة أمد الفراغ، في وقت استمع الوفد القضائي الأوروبي إلى إفادة وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، يوسف الخليل، حول الاتهامات الموجهة إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فيما ناشدت القاضية غادة عون المجتمع الدولي مساعدتها، بعد صدور قرار بصرفها من الخدمة.

 فقد واصل السفير البخاري جولته على القيادات والمرجعيات السياسية والروحية. وزار رئيس الحكومة السابق تمام سلام، حيث تم عرض للأوضاع والتطورات في لبنان، والمنطقة، والتشديد على «ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن منعاً لإطالة مدة الفراغ ودخول لبنان في المجهول»، بحسب بيان صادر عن مكتب سلام. ويستكمل البخاري جولته، اليوم السبت بلقاء فرنجية، كما كشفت المعلومات، على ان يلتقي لاحقاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بعد عودته من لندن، حيث يشارك في تتويج الملك تشارلز الثالث، وبعده رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط بعد عودته من اليونان.

كما نشطت كل من السفيرة الأمريكية دوروثي شيا، والسفيرة الفرنسية آن غريو، في لقاء بعض المرجعيات في الأيام المضية، لكن هذا الحراك الملحوظ لم يثمر بعد عن أي نتيجة بعد طالما أن مواقف الأطراف في الداخل على حالها من التصلب، والكل يراهن على دور الخارج، وينتظر كلمة السر منه. وفي هذا الإطار، كشفت مصادر مواكبة أن السعودية لا تضع فيتو على أي اسم يتفق عليه اللبنانيون، بما في ذلك رئيس تيار «المردة»، سليمان فرنجية، مشيرة إلى أن هناك تسوية ما، تحضر لجهة وصول فرنجية إلى سدة الرئاسة مع تعيين رئيس حكومة ترضى عنه المملكة، حيث يتردد في هذا السياق اسم الرئيس، تمام سلام.

 من جهة أخرى، استمع الوفد القضائي الأوروبي إلى وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، يوسف خليل، في قصر العدل في بيروت بصفته مديراً سابقاً لدائرة العمليات المالية في مصرف لبنان، وذلك في قضية الاختلاس وتبييض الأموال والتزوير واستعمال المزور والإثراء غير المشروع المتهم بها حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة.

 إلى ذلك، ناشدت القاضية غادة عون، بعد قرار المجلس التأديبي صرفها من الخدمة، المجتمع الدولي، والبرلمان الأوروبي، والأمم المتحدة، والدول الحرة التي تؤمن بسيادة القانون مساعدتها، معتبرة أن إقصاءها من منصبها لم يكن بسبب مخالفتها لمبادئ القانون، وإنما لأسباب «تافهة»، «كقولي على سبيل المثال في محادثة خاصّة على «واتس أب»، وجهة نظري حول وضع العدالة في البلاد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2yd9f2rs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"