عادي

10 آلاف نارح من السودان في إفريقيا الوسطى

22:28 مساء
قراءة دقيقتين

بانغي - أ ف ب

عبر حوالي 10 آلاف شخص الحدود من السودان إلى إفريقيا الوسطى، هرباً من المعارك المتواصلة، منذ أسابيع بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق ما أعلن الجمعة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وأفاد المكتب في بيان، أن زهاء «9700 شخص بينهم 3460 من العائدين إلى إفريقيا الوسطى، عبروا حدود السودان، وباتوا يقيمون لدى عائلات مضيفة أو في مخيمات» عشوائية في مدينة أم دافوق الحدودية بشمال البلاد.

وأوضح البيان، أن العدد قابل للارتفاع مع تواصل تسجيل أعداد النازحين، مشيراً إلى أن «مسؤولين بارزين في الحكومة، ومعنيين بالشؤون الإنسانية انتقلوا إلى أم دافوق» لتقييم الوضع في المنطقة التي يتوّقع أن يصبح الوصول إليها «محدوداً جداً» بعد بداية موسم الأمطار في أواخر مايو/ أيار الجاري.

وذكّرت الأمم المتحدة بأن 3.4 مليون شخص في إفريقيا الوسطى، أي ما يناهز 56% من سكانها، «يحتاجون إلى المساعدة والحماية» في بلاد تعد إحدى أفقر دول العالم، وتعيش حرباً أهلية منذ سنوات.

وأضافت: «120 ألف شخص يحتاجون إلى المساعدة الغذائية» في شمال إفريقيا الوسطى التي تتشارك حدوداً مع السودان.

وتشهد الخرطوم ومناطق سودانية عدة منذ 15 نيسان/إبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وحذّرت المنظمة من أن نحو 860 ألف شخص من السودانيين وجنوب السودانيين العائدين، قد يعبرون حدود السودان إلى دول الجوار خلال الأشهر المقبلة.

وأوضحت، أن «أكثر من 56 ألف شخص عبروا في الثالث من مايو/ أيار» إلى مصر، مضيفة أن أكثر من 12 ألف شخص عبروا إلى إثيوبيا و30 ألف شخص إلى تشاد. وأسفرت المعارك عن إصابة أكثر من خمسة آلاف شخص وتشريد ما لا يقلّ عن 335 ألف شخص وإجبار 115 ألفاً آخرين على النزوح، وفقاً للأمم المتحدة التي تطلب 402 مليون يورو لمساعدة السودان الذي يعدّ إحدى أفقر دول العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yd6k9tn6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"