الشارقة: أمير السني
أعلنت لجنة «جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي» و«مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات»، إطلاق الدورة 29 للجائزة، خلال مؤتمر صحفي عقدته في «بيت الحكمة».
حضر المؤتمر محمد الملّا، الأمين العام للجنة، وعلياء الحوسني، رئيسة لجنة الجائزة، وعدد من الشخصيات من المؤسسات ذات الصلة، والشركاء، ومنسقو الجائزة، وأعضاء اللجان التطويرية، وعدد من الإعلاميين.
وقال الملّا إن إطلاق الدورة 29 هذا العام، جاء استمراراً لمسيرة الجائزة التربوية المتميزة، منذ إنشائها عام 1994 برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ولدورها الكبير في إبراز الكفايات التعليمية المعطاءة التي قدمت مساهمات كبيرة في حقل التعليم، ولها بصمات واضحة، في النهوض به.
وأضاف أن الجائزة، تستهدف رسالتها مهمّة الارتقاء بالعمل التربوي، في مراحله كافة، بتكريم المتميزين والمبدعين من المجالات التعليمية والتربوية المختلفة، إلى جانب نشر ثقافة التّميّز والابتكار، وتهيئة مناخ فكريّ نموذجيّ للميدان التّربوي بكلّ فئاته المبدعة المتميزة بطرحها لرؤية طموحة جديدة، تتكامل مع إستراتيجيتها وأهدافها المستقبلية الرائدة.
وأوضح أن الفئات المستهدفة في الجائزة ثلاث: الأفراد المتميزون وضمت «المعلم المتميز»، و«القائد التربوي المتميز» (بفرعيه القيادة العليا والقيادة الوسطى)، و«الطالب المتميز» و«الطالب المتميز من الفئات الخاصة»، و«الوظائف الداعمة المتميزة» و«ولي الأمرالمتميز».
وتضم الثانية المؤسسات المتميزة «المدرسة المتميزة»، و«الحضانات المتميزة»، و«المؤسسات والشراكات الداعمة للتعليم». وتضمّ الثالثة فرق العمل وشمل «فرق العمل المؤسسية المتميزة»، و«مجلس الطلبة المتميز»، و«فرق العمل المشتركة»، و«مجلس أولياء الأمور المتميز».
وكشف الأمين العام، جائزة جديدة لهذا العام وهي «جوهرة اللغة العربية»، لأهمية اللغة العربية، وضرورة تربية النشء على إتقانها والمحافظة عليها، وتجسيداً للاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السموّ حاكم الشارقة باللغة العربية، بدعمه وتسخير كل الإمكانات للحفاظ عليها.
وقالت علياء الحوسني: إن الجائزة تواصل أهدافها الطموحة لاستشراف المستقبل، والمساهمة في تطوير الميدان التربوي دورة إثر دورة، وبناء كوادر تربوية متميزة متخذة من الإبداع والابتكار والتّميّز والمنهج العلمي نهجاً، لتنمية هذا الميدان، وإعداده الإعداد المتميز الذي يؤهله للمساهمة في إنجازات الدولة.
وأضافت أن لجنة الجائزة، تسعى إلى تطويرها وفق خطّة ممنهجة وأهداف ورؤى واضحة، تستقطب الخبرات المتميزة لتطوّر معاييرها ومنهجياتها وأنظمتها التي تصنع الفرق في عوالم التميز و الإبداع.
