إعداد: محمد عزالدين
دفعت أزمة الإسكان في أستراليا بسبب قلة الوحدات السكنية إلى زيادة أسعار الإيجار، حيث عرض مؤخراً استوديو أطلق عليه اسم «الزنزانة» لصغر مساحته، في شارع فليندرز بمنطقة الأعمال المركزية، ملبورن، للإيجار مقابل 320 دولاراً في الأسبوع.
ويتسع الاستوديو لسرير كبير مجهز بتلفاز مثبت على الحائط وأريكة وميكروويف وثلاجة كهربائية، وحمام مع دش وغسالة ومجفف مشترك بالطابق الأرضي، مقابل 4 دولارات لكل استخدام.
ووصف آدم فلين، مدير عقاري لإحدى المجموعات العقارية، ولاية فيكتوريا، الوضع بأنه صعب للغاية، حيث يعاني المستأجرون والمشترون والملاك جميعاً بسبب حالة التضخم وأسعار الفائدة، بحسب موقع صحيفة ذا ديلي ميل البريطانية.
وأضاف فلين: «لسان حال أي متصل لتأجير هذا العقار مقابل 320 دولاراً في الأسبوع، إن هذا لمبلغ كبير».
وتابع فلين: «واقع العرض والطلب يسمح لمثل هذه العقارات بالارتفاع، والاستئجار بمبالغ أعلى، إنه بالتأكيد ليس عدلاً أو منطقياً، لكنه انعكاس لأزمة الإسكان».
وقال مستأجر في ملبورن: «المبنى الموجود فيه الاستوديو، مروع، ويحتوي على ردهة مركزية مفتوحة وجدران ملطخة وأرضيات متسخة وأسقف قديمة ومسبح كأنه مستوحى من فيلم رعب».
وأضاف: «عندما ذهبت للبحث هناك تعطل بي المصعد، وكان حوض السباحة فارغاً ومليئاً بالبعوض، والسور ودرجات السلم بكل طابق متفاوتة، لست متأكداً كيف أنها آمنة للمستأجرين».
ونصح فلين بأن أفضل طريقة للمستأجرين لمحاربة أزمة الإسكان هي إعادة تقييم أنماط حياتهم وإصدار حكم بناء على أولوياتهم: «يمكن السكن على بعد 10 أو 15 كيلومتراً خارج المدينة للحصول على نوعية حياة أفضل بسعر معقول، لكن سيتعين عليهم التضحية بالانتقال للدراسة والعمل».
وعلل فلين السبب قائلاً: «شهدت السوق هبوطاً حاداً في العقارات مع مشترين غير راغبين في الشراء وملاك مترددين في البيع. فإذا كان شخص ما لا يهتم بالمساحة ويحتاج فقط إلى سرير ووسادة لينال قسطاً من الراحة بعد يوم عمل طويل، فهذا هو المكان المناسب».
دفعت أزمة الإسكان في أستراليا بسبب قلة الوحدات السكنية إلى زيادة أسعار الإيجار، حيث عرض مؤخراً استوديو أطلق عليه اسم «الزنزانة» لصغر مساحته، في شارع فليندرز بمنطقة الأعمال المركزية، ملبورن، للإيجار مقابل 320 دولاراً في الأسبوع.
ويتسع الاستوديو لسرير كبير مجهز بتلفاز مثبت على الحائط وأريكة وميكروويف وثلاجة كهربائية، وحمام مع دش وغسالة ومجفف مشترك بالطابق الأرضي، مقابل 4 دولارات لكل استخدام.
ووصف آدم فلين، مدير عقاري لإحدى المجموعات العقارية، ولاية فيكتوريا، الوضع بأنه صعب للغاية، حيث يعاني المستأجرون والمشترون والملاك جميعاً بسبب حالة التضخم وأسعار الفائدة، بحسب موقع صحيفة ذا ديلي ميل البريطانية.
وأضاف فلين: «لسان حال أي متصل لتأجير هذا العقار مقابل 320 دولاراً في الأسبوع، إن هذا لمبلغ كبير».
وتابع فلين: «واقع العرض والطلب يسمح لمثل هذه العقارات بالارتفاع، والاستئجار بمبالغ أعلى، إنه بالتأكيد ليس عدلاً أو منطقياً، لكنه انعكاس لأزمة الإسكان».
وقال مستأجر في ملبورن: «المبنى الموجود فيه الاستوديو، مروع، ويحتوي على ردهة مركزية مفتوحة وجدران ملطخة وأرضيات متسخة وأسقف قديمة ومسبح كأنه مستوحى من فيلم رعب».
وأضاف: «عندما ذهبت للبحث هناك تعطل بي المصعد، وكان حوض السباحة فارغاً ومليئاً بالبعوض، والسور ودرجات السلم بكل طابق متفاوتة، لست متأكداً كيف أنها آمنة للمستأجرين».
ونصح فلين بأن أفضل طريقة للمستأجرين لمحاربة أزمة الإسكان هي إعادة تقييم أنماط حياتهم وإصدار حكم بناء على أولوياتهم: «يمكن السكن على بعد 10 أو 15 كيلومتراً خارج المدينة للحصول على نوعية حياة أفضل بسعر معقول، لكن سيتعين عليهم التضحية بالانتقال للدراسة والعمل».
وعلل فلين السبب قائلاً: «شهدت السوق هبوطاً حاداً في العقارات مع مشترين غير راغبين في الشراء وملاك مترددين في البيع. فإذا كان شخص ما لا يهتم بالمساحة ويحتاج فقط إلى سرير ووسادة لينال قسطاً من الراحة بعد يوم عمل طويل، فهذا هو المكان المناسب».
