أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا، الجمعة، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما 0.1% في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023، وهي فترة كان من المتوقع أن تشكل جزءاً من ركود طويل.
إلا أن الانكماش الحاد وغير المتوقع بنسبة 0.3% في مارس/آذار أظهر أن التعافي لا يزال هشاً.
وكان خبراء اقتصاد، استطلعت «رويترز» آراءهم، توقعوا في المتوسط نمواً على أساس فصلي بواقع 0.1%، لكنهم توقعوا أن تظل وتيرة النمو ثابتة في آخر شهر من الربع.
وذكر مكتب الإحصاء: «إن الإضرابات ألقت بثقلها أيضاً على النشاط الاقتصادي في الربع الأول».
وتظهر البيانات أن اقتصاد بريطانيا لا يزال أقل بنسبة 0.5%، عما كان عليه في الربع الأخير من 2019 قبيل تفشي وباء «كورونا»، مسجلاً بذلك أدنى تعافٍ بين اقتصادات الدول المتقدمة.
وتوقع بنك إنجلترا، الخميس، نمو اقتصاد بريطانيا 0.25% في 2023 ككل، وهو ارتفاع طفيف ولكنه يمثل تحسناً، بعدما أشارت تقديرات سابقة للبنك إلى انكماش بنسبة 0.5%.
وتجاوز التضخم في بريطانيا 10% في مارس/آذار، وهو ما يعادل ضِعف المعدل في الولايات المتحدة، كما أنه أعلى من دول منطقة اليورو. (رويترز)
إلا أن الانكماش الحاد وغير المتوقع بنسبة 0.3% في مارس/آذار أظهر أن التعافي لا يزال هشاً.
وكان خبراء اقتصاد، استطلعت «رويترز» آراءهم، توقعوا في المتوسط نمواً على أساس فصلي بواقع 0.1%، لكنهم توقعوا أن تظل وتيرة النمو ثابتة في آخر شهر من الربع.
- انخفاضات في قطاع الخدمات
وذكر مكتب الإحصاء: «إن الإضرابات ألقت بثقلها أيضاً على النشاط الاقتصادي في الربع الأول».
وتظهر البيانات أن اقتصاد بريطانيا لا يزال أقل بنسبة 0.5%، عما كان عليه في الربع الأخير من 2019 قبيل تفشي وباء «كورونا»، مسجلاً بذلك أدنى تعافٍ بين اقتصادات الدول المتقدمة.
وتوقع بنك إنجلترا، الخميس، نمو اقتصاد بريطانيا 0.25% في 2023 ككل، وهو ارتفاع طفيف ولكنه يمثل تحسناً، بعدما أشارت تقديرات سابقة للبنك إلى انكماش بنسبة 0.5%.
وتجاوز التضخم في بريطانيا 10% في مارس/آذار، وهو ما يعادل ضِعف المعدل في الولايات المتحدة، كما أنه أعلى من دول منطقة اليورو. (رويترز)
