قال مسؤول بالبيت الأبيض: إن المفاوضين الديمقراطيين أبلغوا الرئيس الأمريكي جو بايدن بإحرازهم «تقدماً مطرداً» في المحادثات مع الجمهوريين التي تهدف إلى تفادي تخلف الولايات المتحدة عن سداد التزاماتها.
وأوضح مسؤولون أنه تم إبلاغ بايدن بتطورات مفاوضات سقف الدين مع مساعدي رئيس مجلس النواب، الجمهوري كيفن مكارثي، صباح اليوم الجمعة، خلال وجود الرئيس في اليابان لحضور قمة مجموعة السبع.
وذكر أحد المسؤولين، طالباَ عدم الكشف عن اسمه، أن «فريق الرئيس أبلغه بإحراز تقدم مطرد».
وتابع: «وجه الرئيس فريقه بمواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين الحزبين، وأوضح ضرورة حماية البرامج الأساسية الخاصة بالأمريكيين الكادحين وتحقيق تقدم اقتصادي على مدار العامين الماضيين، بينما تتجه المفاوضات إلى مراحل متقدمة».
وأضاف أن بايدن «لا يزال واثقاً من أن الكونغرس سيتخذ الإجراء اللازم لتفادي التخلف عن سداد الالتزامات».
ويرفض الجمهوريون التصويت على رفع سقف الديون لأكثر من 31.3 تريليون دولار، ما لم يوافق بايدن والديمقراطيون على تخفيضات في الإنفاق بالميزانية الاتحادية.
وقد تتخلف الحكومة الأمريكية عن سداد بعض الديون بحلول الأول من يونيو/ حزيران إذا لم يصوّت الكونغرس على رفع سقف الديون. ويخشى الاقتصاديون من انزلاق البلاد إلى الركود.
واختصر بايدن رحلته إلى آسيا ويعتزم العودة إلى بلده يوم الأحد، لإنهاء المفاوضات، وألغى زيارة إلى بابوا غينيا الجديدة وأستراليا كانت ستركز على مواجهة نفوذ الصين في المنطقة.
وأدت مواجهة مماثلة في عام 2011 حول سقف الدين إلى خفض تاريخي للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما تسبب في عمليات بيع مكثفة للأسهم ورفع تكاليف الاقتراض الحكومية.
وحثت هاريس وبرينارد النشطاء الديمقراطيين خلال مكالمة جماعية على التواصل مع المشرعين، للتعبير عن معارضتهم لترك البلاد تتخلف عن سداد ديونها، وهو أمر قد يحدث بعد أقل من أسبوعين.
واستغلت هاريس المكالمة لإبقاء التركيز منصباً على التخلف عن السداد الذي يلوح في الأفق، فيما سيقضي الرئيس جو بايدن الأيام القليلة المقبلة في اليابان، لحضور قمة مجموعة السبع.
وقالت: «التخلف عن سداد الديون قد يؤدي إلى ركود».
وقالت برينارد، مديرة المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض: إن فريق بايدن للمفاوضات تلقى تعليمات بعدم الموافقة على أي اقتراح جمهوري يرفع سقف الدين، ويسلب في الوقت نفسه الرعاية الصحية من الأمريكيين أو يدفع أياً منهما إلى براثن الفقر.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الاثنين الماضي، أنها تتوقع أن تكون قادرة على دفع فواتير الحكومة حتى الأول من يونيو/حزيران فحسب دون زيادة سقف الدين، ما زاد الضغط على الجمهوريين والبيت الأبيض، للتوصل إلى اتفاق في غضون الأيام المقبلة.
(رويترز)
وأوضح مسؤولون أنه تم إبلاغ بايدن بتطورات مفاوضات سقف الدين مع مساعدي رئيس مجلس النواب، الجمهوري كيفن مكارثي، صباح اليوم الجمعة، خلال وجود الرئيس في اليابان لحضور قمة مجموعة السبع.
وذكر أحد المسؤولين، طالباَ عدم الكشف عن اسمه، أن «فريق الرئيس أبلغه بإحراز تقدم مطرد».
وتابع: «وجه الرئيس فريقه بمواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين الحزبين، وأوضح ضرورة حماية البرامج الأساسية الخاصة بالأمريكيين الكادحين وتحقيق تقدم اقتصادي على مدار العامين الماضيين، بينما تتجه المفاوضات إلى مراحل متقدمة».
وأضاف أن بايدن «لا يزال واثقاً من أن الكونغرس سيتخذ الإجراء اللازم لتفادي التخلف عن سداد الالتزامات».
ويرفض الجمهوريون التصويت على رفع سقف الديون لأكثر من 31.3 تريليون دولار، ما لم يوافق بايدن والديمقراطيون على تخفيضات في الإنفاق بالميزانية الاتحادية.
وقد تتخلف الحكومة الأمريكية عن سداد بعض الديون بحلول الأول من يونيو/ حزيران إذا لم يصوّت الكونغرس على رفع سقف الديون. ويخشى الاقتصاديون من انزلاق البلاد إلى الركود.
واختصر بايدن رحلته إلى آسيا ويعتزم العودة إلى بلده يوم الأحد، لإنهاء المفاوضات، وألغى زيارة إلى بابوا غينيا الجديدة وأستراليا كانت ستركز على مواجهة نفوذ الصين في المنطقة.
وأدت مواجهة مماثلة في عام 2011 حول سقف الدين إلى خفض تاريخي للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما تسبب في عمليات بيع مكثفة للأسهم ورفع تكاليف الاقتراض الحكومية.
- مخاوف ركود
وحثت هاريس وبرينارد النشطاء الديمقراطيين خلال مكالمة جماعية على التواصل مع المشرعين، للتعبير عن معارضتهم لترك البلاد تتخلف عن سداد ديونها، وهو أمر قد يحدث بعد أقل من أسبوعين.
واستغلت هاريس المكالمة لإبقاء التركيز منصباً على التخلف عن السداد الذي يلوح في الأفق، فيما سيقضي الرئيس جو بايدن الأيام القليلة المقبلة في اليابان، لحضور قمة مجموعة السبع.
وقالت: «التخلف عن سداد الديون قد يؤدي إلى ركود».
وقالت برينارد، مديرة المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض: إن فريق بايدن للمفاوضات تلقى تعليمات بعدم الموافقة على أي اقتراح جمهوري يرفع سقف الدين، ويسلب في الوقت نفسه الرعاية الصحية من الأمريكيين أو يدفع أياً منهما إلى براثن الفقر.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الاثنين الماضي، أنها تتوقع أن تكون قادرة على دفع فواتير الحكومة حتى الأول من يونيو/حزيران فحسب دون زيادة سقف الدين، ما زاد الضغط على الجمهوريين والبيت الأبيض، للتوصل إلى اتفاق في غضون الأيام المقبلة.
(رويترز)
