أسدى فالنسيا خدمة كبيرة لأتلتيكو مدريد وأسقط ريال مدريد 1-صفر، ليعزّز الأول آماله بالبقاء في الدوري الإسباني لكرة القدم، في لقاء طغت عليه الاساءات عنصرية بحق اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور.
منح اللاعب الشاب دييغو لوبيس التقدم لفالنسيا في الشوط الأول (33)، إلا انّ الشوط الثاني كان فوضوياً وشهد توترًا بين فينيسيوس والجماهير المضيفة في ملعب ميستايا، قبل ان يُطرد المهاجم البرازيلي في وقت لاحق لتوجيهه ضربة لأوغو دورو خلال اشكال بينهما.
وتأخرت المباراة لدقائق عدّة، بعدما تعرّض اللاعب البرازيلي لإساءة عنصرية واضحة من قبل أحد مشجعي فالنسيا.
ووقف فينيسيوس خلف المرمى متوجهاً إلى أحد الجماهير مشيراً إليه، فيما وقف إلى جانبه مواطنه إيدر ميليتاو.
وتحدث حكم المباراة ريكاردو دي بيرغوس بينغوتيسيا مع مسؤولي الملعب الذين طالبوا بإيقاف الاساءات العنصرية فوراً كي تستمر المباراة.
استمر التأخير لحوالى عشر دقائق، لتُستكمل المباراة بعدها ويتصدى الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي بشكل رائع لمحاولة فيدي فالفيردي.
ومن ثمّ تصدى حارس فالنسيا بشكل رائع لتسديدة الالماني توني كروس من ركلة حرّة.
وشهد الوقت بدل عن الضائع إشكالاً بين لاعبي الفريقين، قبل ان يطرد فينيسيوس لضربة دورو بذراعه.
وتقدم فالنسيا الى المركز الثالث عشر برصيد 40 نقطة ليقترب أكثر فأكثر من تأكيد بقائه في دوري النخبة.
وتراجع ريال مدريد إلى المركز الثالث، بعدما انتزع أتلتيكو مدريد فوزًا مهمًا على حساب أوساسونا بثلاثية نظيفة ليتقدم الى المركز الثاني.
وبات في رصيد أتلتيكو 72 نقطة متقدمًا بنقطة يتيمة عن ريال مدريد قبل 3 مراحل على نهاية «لا ليغا».