متابعة: ضمياء فالح
شبّه رئيس رابطة الدوري الإسباني «الليغا» خافيير تيباس الضرر الذي لحق بسمعة الكرة الإسبانية بسبب قبلة رئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس لكابتن منتخب إسبانيا للسيدات جينيفر إيرموسو بهجمات 11 سبتمبر على برجي التجارة العالميين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال تيباس في مقابلة صحفية الاثنين: «لن أتكلم لأنني أريد الاستماع لما قاله روبياليس في المقابلة مع بيرس مورغان على مدى ساعتين. لقد تحولت من رئيس موقوف لمستقيل وأنتظر تصريحاتك. أنا لن أعلق على أسلوبه في الإدارة لكن الضرر الذي ألحقه بسمعة الكرة الإسبانية ضخم جداً، أكبر قصة في الصحافة الرقمية، أكبر حتى من هجمات 11 سبتمبر».
وتابع تيباس: «عندما قدم روبياليس استقالته كنت مرتدياً البيجاما وذهبت للنوم، يجب إصلاح ما أفسده، وسيكلفنا هذا كثيراً».
ونشر روبياليس طرفاً من مقابلته مع المقدم البريطاني الشهير بيرس مورغان على حسابه في «تويتر»، وقال فيها: «سأدافع عن شرفي وبراءتي، ولدي تفاؤل بالمستقبل وإيمان بظهور الحقيقة».
في المقابل، كشفت لاعبة إسبانيا السابقة فيرونيكا بوكيت عن تعرض هاتف اللاعبة إيرموسو للقرصنة، وأن من فعل هذا وصل إلى صورها الخاصة وأشرطة الفيديو.
وقالت بوكيت في مقابلة مع صحيفة دير شبيغل الألمانية: «هذه حرب، ونعرف أنه في حروب كهذه لا توجد خطوط حمراء، هاتف جيني تعرض للقرصنة، ووصلوا إلى صورها وفيديوهاتها، ويريدون استخدامها لمهاجمة الضحية».
وعند سؤال بوكيت عن مزاح اللاعبة عن القبلة في الحافلة أجابت: «هناك مقاطع أخرى تظهر فيها اللاعبات وهن يقلن أن هذا شيء خطير ولا يمكن تمريره، «فيفا» منع روبياليس من الاتصال بجيني، لذا بحث عن طرق أخرى لتشويه سمعتها».
وأكدت كابتن منتخب إسبانيا السابقة ولاعبة فيورنتينا الإيطالي حالياً الحاجة إلى إحداث تغييرات في كرة السيدات بالبلاد، وأضافت: «استقال روبياليس وربحنا معركة، لكننا نخسر الحرب. روبياليس أدرك أخيراً أنه لا جدوى من مواصلة العمل في منصبه، لكننا نريد تغييراً أعمق».
