بَيّن د.أيمن فكري، أخصائي طب الأطفال، أن داء الربو يظهر لدى الصغار على شكل نوبات متكررة من السعال، وخاصة ليلاً، أو الصفير عالي النبرة عند الزفير، أو عند ممارسة الرياضة أو التعرض للحساسية، وتزيد الأعراض في فصل الصيف نتيجة التعرض لمحفزات مختلفة مثل: حبوب لقاح الأشجار أو العشب أو عشبة الرجيد والعواصف الرعدية وحرائق المخيمات وتلوث الهواء، ويتم التأكد من الإصابة عن طريق فحص وظائف الرئة للأطفال فوق 5 سنوات، وتتطلب بعض الحالات أشعة سينية للصدر، اختبار الحساسية.
يوضح د. فكري أن علاجات الربو تُصنف إلى وحدات تحكم وهي الأدوية التي يجب تناولها يومياً على المدى الطويل، والمخففات أو المسكنات التي تُستعمل عند الحاجة لتخفيف الأعراض، وتجدر الإشارة إلى أن العلاج هو الوقاية من التعرض لمسببات الحساسية ومحفزات إدارة الربو من النوبات الحادة مثل: موسعات الشعب الهوائية والمنشطات الإدارة طويلة المدى.
ويتابع: يمكن السيطرة على المرض عند الأطفال عن طريق بعض الممارسات، ومنها، كخفض معدل التعرض لمحفزات الربو، كالمواد المسببة للحساسية والمهيجات التي تزيد الأعراض، وخصوصاً الغبار والدخان، وتجنب التدخين في محيط الصغار، كما يجب مراجعة الطبيب المختص لإجراء التعديلات العلاجية المطلوبة، لتجنب المضاعفات والنوبات.
