عادي
دعا إلى اقتراع جديد سعياً لأغلبية تمكّنه من الانفراد بالحكم

رئيس وزراء اليونان بعد فوزه بالانتخابات: مستحيل تشكيل حكومة جديدة

17:10 مساء
قراءة دقيقتين

أثينا - (أ ف ب)

دعا رئيس الوزراء اليوناني المنتهية ولايته كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاثنين، غداة فوز كبير لحزبه في الانتخابات التشريعية، إلى اقتراع جديد «ربما في 25 حزيران/ يونيو» سعياً لأغلبية مطلقة، تمكّن معسكره السياسي من تولي الحكم منفرداً في الحكومة.

وقال ميتسوتاكيس، خلال اجتماع مع رئيسة الجمهورية كاترينا ساكيلاروبولو، «نتجه نحو انتخابات جديدة في أسرع وقت ممكن»، مشيراً إلى استحالة تشكيل حكومة جديدة في ظل البرلمان الحالي.

حاز حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم منذ أربع سنوات 40.8% من الأصوات، وفق النتائج النهائية، متقدماً على حزب سيريزا اليساري بزعامة رئيس الحكومة السابق أليكسيس تسيبراس، والذي حاز 20% من الأصوات.

وحل ثالثاً حزب باسوك كينال الاشتراكي محققاً 11.5% من الأصوات.

رحّب ميتسوتاكيس بالنتائج قائلاً: إن حزبه المحافظ أحدث «زلزالاً سياسياً»، بفوزه الكبير في انتخابات، الأحد، لكنّه فتح المجال أمام إجراء انتخابات جديدة في نهاية حزيران/ يونيو أو مطلع تموز/ يوليو، لحصد أغلبية مطلقة تمكّن معسكره السياسي من تولي الحكم منفرداً.

وينص النظام الانتخابي على أن الفائز في هذا الاقتراع الثاني، سيستفيد حينئذ من مكافأة تصل إلى 50 مقعداً تعطيه أغلبية مستقرة.

نال حزب ميتسوتاكيس 145 مقعداً نيابياً من أصل 300؛ لذلك سيحتاج إلى ستة مقاعد إضافية لنيل الأغلبية المطلقة، واستبعد ميتسوتاكيس خلال الحملة الانتخابية تشكيل ائتلاف.

الاثنين، أشارت صحيفة «بروتو ثيما» الموالية للحكومة إلى أن الفارق يصل إلى عشرين نقطة بين الحزبَين وهو الأكبر منذ عودة الديمقراطية إلى اليونان في عام 1974.

من جهته، دعا تسيبراس مناصريه إلى خوض «صراع انتخابي ثانٍ حاسم». لكن تسيبراس (48 عاماً) الذي وعد بـ«التغيير»، تكبّد خسارة كبيرة.

وعند خروجه من مركز التصويت في أثينا، أكّد ميتسوتاكيس أنه يريد جعل اليونان «أقوى مع دور مهم في أوروبا».

وأشار إلى تراجع معدل البطالة، وتسجيل نمو نسبته نحو 6% العام الماضي، وعودة الاستثمارات وطفرة في السياحة وانتعاش الاقتصاد مجدداً، بعد سنوات من أزمة حادة، وخطط إنقاذ أوروبية.

لكن تراجع القوة الشرائية، وازدياد الصعوبات في تغطية النفقات الشهرية للعائلات، هما أهم ما يشغل السكان. وفي الوقت نفسه، ما زال البلد يرزح تحت دين يشكل 170% من إجمالي ناتجه المحلي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ym9m73kw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"