بعد أن تسببت في غضب واسع في البرازيل، أزالت شركة جوجل لعبة مثيرة للجدل تسمى محاكي العبودية «Slavery Simulator»، من متجر التطبيقات الخاص بها.
اللعبة التي تم إطلاقها في 20 إبريل/ نيسان الماضي، تسمح للمستخدمين بـ «شراء وبيع» شخصيات سوداء، من قبل شركة ماغنوس للألعاب «Magnus Games»، ففي وصف اللعبة، تفاخر المطور بأن المستخدمين يمكنهم «تبادل وشراء وبيع العبيد»، كما سمح للاعبين بممارسة أشكال مختلفة من التعذيب على الشخصيات السوداء.
وبحسب صور اللعبة، كان يعرض على المستخدمين خيار بين تحرير الشخصيات المستعبدة أو «استخدام العبيد لتحقيق مصالحك الشخصية»، إضافة إلى «منع إلغاء العبودية وتجميع الثروة»، وفقاً لشبكة bbc.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن اللعبة تم تنزيلها أكثر من ألف مرة قبل إزالتها يوم الأربعاء، وفي وقت إزالتها، حصلت اللعبة على تصنيف أربعة من أصل خمسة نجوم، مع مراجعة واحدة تقول: «لعبة رائعة لتمضية الوقت، لكنني أعتقد أنها تفتقر إلى المزيد من خيارات التعذيب».
وأعرب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في البرازيل عن غضبهم من اللعبة، وحث عدد من السياسيين البارزين المسؤولين على مساءلة شركات التكنولوجيا، وفرض معايير أعلى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مكتب النائب العام في البرازيل، أعلن فتح تحقيق حول كيفية السماح بوضع اللعبة على متجر جوجل.
في غضون ذلك، قالت وزارة المساواة العرقية في البرازيل، إنها رتبت لقاء مع جوجل، للمساعدة في بناء سياسات «مناهضة للعنصرية لتعديل المحتوى»، موضحة أن المطورين سيتحملون المسؤولية القانونية.
من جانبه، أكد متحدث باسم جوجل أن متجر الشركة الإلكتروني لا يسمح بوجود تطبيقات تروج للعنف أو تحرض على الكراهية ضد الأفراد أو المجموعات استناداً إلى العرق، أو أن تصور أو تروج للعنف غير المبرر أو أنشطة أخرى خطرة لافتاً إلى أنه عندما تكتشف انتهاكات، يتم اتخاذ الإجراء المناسب.
اللعبة التي تم إطلاقها في 20 إبريل/ نيسان الماضي، تسمح للمستخدمين بـ «شراء وبيع» شخصيات سوداء، من قبل شركة ماغنوس للألعاب «Magnus Games»، ففي وصف اللعبة، تفاخر المطور بأن المستخدمين يمكنهم «تبادل وشراء وبيع العبيد»، كما سمح للاعبين بممارسة أشكال مختلفة من التعذيب على الشخصيات السوداء.
وبحسب صور اللعبة، كان يعرض على المستخدمين خيار بين تحرير الشخصيات المستعبدة أو «استخدام العبيد لتحقيق مصالحك الشخصية»، إضافة إلى «منع إلغاء العبودية وتجميع الثروة»، وفقاً لشبكة bbc.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن اللعبة تم تنزيلها أكثر من ألف مرة قبل إزالتها يوم الأربعاء، وفي وقت إزالتها، حصلت اللعبة على تصنيف أربعة من أصل خمسة نجوم، مع مراجعة واحدة تقول: «لعبة رائعة لتمضية الوقت، لكنني أعتقد أنها تفتقر إلى المزيد من خيارات التعذيب».
وأعرب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في البرازيل عن غضبهم من اللعبة، وحث عدد من السياسيين البارزين المسؤولين على مساءلة شركات التكنولوجيا، وفرض معايير أعلى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مكتب النائب العام في البرازيل، أعلن فتح تحقيق حول كيفية السماح بوضع اللعبة على متجر جوجل.
في غضون ذلك، قالت وزارة المساواة العرقية في البرازيل، إنها رتبت لقاء مع جوجل، للمساعدة في بناء سياسات «مناهضة للعنصرية لتعديل المحتوى»، موضحة أن المطورين سيتحملون المسؤولية القانونية.
من جانبه، أكد متحدث باسم جوجل أن متجر الشركة الإلكتروني لا يسمح بوجود تطبيقات تروج للعنف أو تحرض على الكراهية ضد الأفراد أو المجموعات استناداً إلى العرق، أو أن تصور أو تروج للعنف غير المبرر أو أنشطة أخرى خطرة لافتاً إلى أنه عندما تكتشف انتهاكات، يتم اتخاذ الإجراء المناسب.
