عادي

الصايغ.. خمسة عقود في خدمة الثقافة العربية

00:36 صباحا
قراءة دقيقتين
الشاعر حبيب الصايغ
المتحدثون خلال الندوة

على هامش فعاليات المعرض نظّمت «أبوظبي للثقافة والفنون» جلسة حوارية بمسرح أنماط الحياة، بعنوان «حبيب الصايغ - أسمى الردى ولده»، بمشاركة الشاعر عبدالله السبب والدكتور يوسف حطيني، وأدراها الشاعر ناصر الزعابي.

وسلط المتحدثون في الندوة الضوء على إنجازات الشاعر الراحل حبيب الصايغ، التي استمرت لأكثر من 5 عقود من العطاء كرّسها لخدمة الثقافة العربية على الصعيد المحلي والعربي، وعلى أثره في الحداثة الشعرية وبقصيدة النثر تحديداً، التي كان من أبرز روادها في منطقة الخليج العربي.

وقال د. حطيني: «يعد الصايغ علامة بارزة في الشعر الإماراتي، بسبب اجتهاداته الشكلية التي اقترحها للقصيدة الإماراتية؛ حيث قدّم القصيدة بأشكالها المتنوعة العمودية، والتفعيلة، وقصيدة النثر، واشتهر بنصوصه المكثفة، وجسد في قصائده انتماء الإنسان أياً كانت هويته».

وقال عبدالله السبب: «سنوات مرّت على رحيل الحبيب «حبيب الصايغ»، الذي أعتبره وُلد، وفي فمه ملعقة شعر؛ حيث يعد موسوعة شعرية إماراتية ماثلة في المشهد الشعري بأركانه الثلاثة التي تتضمن القصيدة العمودية، وقصيدة التفعيلة، وقصيدة النثر».

وقدّم قراءة إبداعية في سيرة ومسيرة حبيب الصايغ منذ الولادة ولغاية الرحيل، عنوانها «قامة في مقام المقال».

وختم السبب مقالته بقصيدة رثاء في الشاعر الراحل حبيب الصايغ مطلعها: سلامُ الله يا قلمي / سلامُ الشعر والأدب.

وتحدث ناصر البكر الزعابي عن أثر حبيب الصايغ في الحركة الثقافية الإماراتية، وقال: «عرفته باكراً، منذ نعومة أظفاري، شاعراً عربياً قديراً، له باع طويل في الشعر العامي والعمودي والتفعيلة والنثر؛ حيث استطاع أن يجمع ألوان الأدب بسلاسة مدهشة، كيف لا وهو الأديب النجيب عميد الصحافة صاحب القلم الأنيق، وقد نشأنا على مقالاته الأدبية والاجتماعية والوطنية بلغة مذهلة، وفصاحة واتزان».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yeykt2u4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"