عادي
عرفت ب «تحدي القراءة العربي» ومنصة «مدرسة»

فرص ثقافية مثالية ل«مبادرات محمد بن راشد العالمية»

00:29 صباحا
قراءة دقيقتين
د. عبد الكريم العلماء - مبادرات مؤسسة محمد بن راشد العالمية

شاركت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ممثلة في «تحدي القراءة العربي» ومنصة «مدرسة»، في فعاليات الدورة ال32 من المعرض وجاءت هذه المشاركة في إطار حرص المؤسسة على دعم التعليم والثقافة، وتشجيع التحصيل المعرفي، من خلال عرض محتوى منصة «مدرسة»، الرائدة في توفير محتوى تعليمي متميز بالعربية في كافة مواد العلوم والرياضيات، والمتاحة مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي، كما سلطت مشاركة المؤسسة، الضوء على الأهمية الكبيرة التي تمثلها مبادرة «تحدي القراءة العربي»، ودورها في تعزيز مكانة العربية، وإثراء المشهد الثقافي العربي، باعتبارها التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها على مستوى العالم.

وبهذه المناسبة، قال د. عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي للمؤسسة: «مثلت مشاركتنا في المعرض فرصة مثالية لتعريف الزوار والمهتمين بالحركة الثقافية إلى محتوى منصة (مدرسة)، وإنجازات (تحدي القراءة العربي) وطموحاته وخططه المقبلة، وهذا ينسجم مع رؤى المعرض في نشر الثقافة، والتشجيع على القراءة، والارتقاء بالذائقة الفكرية، والاهتمام باللغة العربية باعتبارها مرادفاً لهويتنا وشخصيتنا الحضارية».

التعلم الرقمي

وقدمت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عبر جناحها في المعرض صورة شاملة وبطريقة جذابة، عن نشاطات منصة «مدرسة» التي تضمّ نحو 7000 درس تعليمي بالفيديو، وتمرينات وتطبيقات في مختلف المواد العلمية، كما تعمل على خلق كفاءات عربية شابة مؤهلة علمياً، ومتمكنة من التكنولوجيا الحديثة، إضافة إلى دعم اللغة العربية، وتعزيز استخدامها عبر الفيديو ووسائل مبتكرة وجاذبة.

وركزت المؤسسة على الدور الذي لعبته مبادرة «تحدي القراءة العربي» في تحفيز الأجيال الصاعدة على القراءة، وترسيخها عادة يومية لدى الطلاب المشاركين في عشرات الدول حول العالم، كما عرضت المؤسسة للزائرين محطات عدة وإنجازات حققها «تحدي القراءة العربي»، ووثقت قدرة المبادرة على استقطاب عشرات ملايين الطلاب والطالبات، للمشاركة في المنافسات على لقب «تحدي بطل القراءة العربي»، وقدمت نبذة عن الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل وعشرات آلاف المدارس إلى جانب مشرفي ومشرفات القراءة، والتحديات التي تم تجاوزها خلال الأعوام الماضية.

وقدمت المؤسسة كذلك لمحة عن مراحل تطور المبادرة النوعية، وارتفاع عدد المشاركين كل عام، وتقديم كل ما يلزم، لتعزيز مكانة لغة الضاد، ومساعدة النشء على زيادة معارفه وثقافته وتمكينه من صناعة مستقبل مشرق، وسجلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي 2023 التي انطلقت تصفياتها على مستوى الدول، مشاركة قياسية بزيادة 11 في المئة على مشاركات الدورة الماضية، بواقع 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم، وبلغ عدد المدارس المشاركة أكثر من 188 ألف مدرسة، إضافة إلى 150 ألف مشرف قراءة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdezyrsp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"