(بلومبيرغ)
تراجع الراند في جنوب إفريقيا إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار، بفعل مزيج من التوترات الدبلوماسية المتفاقمة والمخاطر الاقتصادية.
وانخفض الراند، الثلاثاء، بنسبة 1% إلى 19.87 للدولار، وهو أدنى مستوى على الإطلاق.
وآخر نكسة للمستثمرين هي خطة الحكومة لتوفير الحصانة الدبلوماسية للحاضرين في اجتماعات بريكس، بينما تستعد لاستضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة أغسطس/ آب. ويضاف ذلك إلى انقطاع التيار الكهربائي الذي يضر بالاقتصاد، والمخاوف بشأن نمو الصين وتجدد المكاسب في الدولار الأمريكي.
ولا تظهر أزمة الطاقة في البلاد أي بوادر للتراجع. وعززت «إيسكوم هولدينجز» انقطاع التيار الكهربائي، الاثنين، بسبب التأخير في إعادة وحدات التوليد إلى الخدمة. وانخفضت أسهم «تايغر براندز» بأكبر قدر منذ أغسطس/ آب 1998، حيث أشارت الشركة إلى التأثير السلبي في عملياتها من انقطاع التيار الكهربائي وتأثير ضعف العملة المحلية.
إلى جانب المخاوف بشأن البيئة العالمية، هناك قلق بشأن النمو في الصين، أكبر مشتر لصادرات السلع الأساسية في جنوب إفريقيا. وتعتمد ثروات الراند إلى حد كبير على النظرة المستقبلية لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
