عادي

الهدف التجسس على أمريكا.. كوريا الشمالية تعتزم إطلاق قمر اصطناعي

10:26 صباحا
قراءة دقيقتين
سيؤول - أ ف ب
نقلت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ الثلاثاء، عن مسؤول كوري شمالي كبير قوله: إنّ بلاده تعتزم إطلاق قمر اصطناعي تجسّسي في حزيران/يونيو لمراقبة التحرّكات العسكرية للولايات المتحدة وشركائها.
وكان مسؤولون يابانيون أعلنوا الاثنين، أنّ بيونغ يانغ أبلغتهم بأنّها ستطلق قمراً اصطناعياً اعتباراً من هذا الأسبوع، محذّرين من أنّهم يعتقدون أنّ نظام كيم جونغ-أون يعتزم في الواقع اختبار صاروخ باليستي في تحدٍّ للعقوبات الدولية المفروضة عليه.
والثلاثاء نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن ري بيونغ شول، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية في الحزب الحاكم، قوله إنّ: «قمر الاستطلاع العسكري الرقم 1» سوف يُطلق في حزيران/يونيو، بهدف التعامل مع الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتّحدة وأتباعها.
وإذ اتّهم المسؤول الكوري الشمالي كلاًّ من الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية بتنفيذ أعمال «طائشة»، أوضح أنّ بلاده شعرت «بالحاجة إلى توسيع وسائل الاستطلاع والمعلومات وتحسين مختلف الأسلحة الدفاعية والهجومية» في محاولة منها لتعزيز جهوزيتها العسكرية.
كما اتّهم المسؤول الكوري الشمالي الولايات المتّحدة بالقيام «بأنشطة تجسّس جوّي معادية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها».
ووفقاً لطوكيو فإنّ بيونغ يانغ أبلغت خفر السواحل اليابانية بأنّها ستطلق الصاروخ بين 31 أيار/مايو و 11 حزيران/يونيو وأنّ المياه الواقعة قرب البحر الأصفر وبحر شرق الصين وشرق جزيرة لوزون في الفيليبين تعتبر تالياً مناطق خطرة.
ويعني هذا التحذير في العادة أنّ حطاماً من الصاروخ أو بعضاً من طبقاته قد يسقط في هذه المياه.
وأجرت كوريا الشمالية تجارب على صواريخ باليستية في 2012 ثم في 2016، في عمليات وصفتها يومها بأنّها تجارب على إطلاق أقمار صناعية، ويومها حلّقت الصواريخ فوق مقاطعة أوكيناوا في جنوب اليابان.
ويندرج تطوير قمر اصطناعي تجسّسي في إطار خطط بيونغ يانغ الدفاعية الرئيسية التي أعلنها العام الماضي الزعيم كيم جونغ ـ أون.
لكنّ محلّلين أشاروا إلى التداخل الكبير بين تقنيات إطلاق أقمار اصطناعية إلى الفضاء وتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات.
والاثنين، أصدر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تعليمات تتعلق بـ«الإخطار الذي أرسلته كوريا الشمالية حول اعتزامها إطلاق صاروخ باليستي تصفه بأنّه قمر اصطناعي».
وطلب كيشيدا من المسؤولين جمع المعلومات والبقاء متيقظين والتنسيق بشكل وثيق مع الحلفاء بما في ذلك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقال كيشيدا «حتى لو يوصّف على أنّه قمر اصطناعي، فإنّ الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية يشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومشكلة خطيرة تهدّد سلامة الناس».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2k26e7vs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"