دبي: يمامة بدوان
تمر محطة الفضاء الدولية الليلة فوق دولة الإمارات، وتحديداً في تمام 9:45 مساء بتوقيت الدولة، حيث يمكن لجميع السكان متابعة مرورها ولمدة دقيقة واحدة في سماء الإمارات، وذلك بحسب ما أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء على «إنستغرام».
سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي المتواجد حالياً في المحطة، سيكون اليوم أقرب ما يكون من أهله ومحبيه ووطنه، وسيلقي عليهم تحية فخر واعتزاز بهذا المنجز الذي تسطره الدولة في الفضاء يوماً بعد يوم.
وربما يكون لدى النيادي علم بما أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، كمشروع علمي وطني ضخم، يشمل تأسيس شركات إماراتية متخصصة في تقنيات الفضاء المتطورة، وتدريب الكوادر الإماراتية في مختلف مجالات الفضاء وعلومه.
المهمة تهدف إلى استكشاف حزام الكويكبات، كأول مهمة على الإطلاق، لدراسة كويكبات الحزام الرئيسي، وتبدأ في مارس 2028، فيما كشف عن اسم المستكشف الذي يحمل اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد «MBR إكسبلورر»، ويستمر المشروع لمدة 13 عاماً (6 سنوات للتطوير و7 سنوات رحلة استكشاف). ستقطع خلالها المركبة الإماراتية MBR Explorer خمسة مليارات كيلومتر، متجاوزة كوكب المريخ لاستكشاف 7 كويكبات، والهبوط على آخر كويكب في 2034.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أكد للعالم أن «الإمارات تستطيع أن تحلّق بعيداً في الفضاء لخمسة مليارات كيلومتر لسبب واحد: هو إيمانها بشبابها وتمكينها لأبنائها. ومن لا يؤمن بقدرات شبابنا الإماراتي الطموح في كل القطاعات، يحتاج إلى مراجعة نفسه ومراجعة محبته وولائه لوطنه».
أما محطة الفضاء الدولية، التي تبحر في الفضاء حاملة ولدنا سلطان النيادي فقد انطلقت في مهمتها في الثاني من مارس الماضي، في أطول مهمة للرواد العرب، على مدار متوسط ارتفاعه 400 كيلومتر تقريباً، عن طريق ما يسمى بمناورات الارتفاع، تستخدم فيها المحطة المحركات المثبتة على وحدة الخدمة (زفيزدا)، حيث يشهد الرواد على متنها 16 غروباً و16 شروقاً للشمس خلال 24 ساعة، ومن المتوقع عودة النيادي إلى الأرض في أواخر شهر أغسطس/ آب، وبعدها بشهرين إلى وطنه ومحبيه في الإمارات.
تمر محطة الفضاء الدولية الليلة فوق دولة الإمارات، وتحديداً في تمام 9:45 مساء بتوقيت الدولة، حيث يمكن لجميع السكان متابعة مرورها ولمدة دقيقة واحدة في سماء الإمارات، وذلك بحسب ما أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء على «إنستغرام».
سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي المتواجد حالياً في المحطة، سيكون اليوم أقرب ما يكون من أهله ومحبيه ووطنه، وسيلقي عليهم تحية فخر واعتزاز بهذا المنجز الذي تسطره الدولة في الفضاء يوماً بعد يوم.
وربما يكون لدى النيادي علم بما أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، كمشروع علمي وطني ضخم، يشمل تأسيس شركات إماراتية متخصصة في تقنيات الفضاء المتطورة، وتدريب الكوادر الإماراتية في مختلف مجالات الفضاء وعلومه.
المهمة تهدف إلى استكشاف حزام الكويكبات، كأول مهمة على الإطلاق، لدراسة كويكبات الحزام الرئيسي، وتبدأ في مارس 2028، فيما كشف عن اسم المستكشف الذي يحمل اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد «MBR إكسبلورر»، ويستمر المشروع لمدة 13 عاماً (6 سنوات للتطوير و7 سنوات رحلة استكشاف). ستقطع خلالها المركبة الإماراتية MBR Explorer خمسة مليارات كيلومتر، متجاوزة كوكب المريخ لاستكشاف 7 كويكبات، والهبوط على آخر كويكب في 2034.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أكد للعالم أن «الإمارات تستطيع أن تحلّق بعيداً في الفضاء لخمسة مليارات كيلومتر لسبب واحد: هو إيمانها بشبابها وتمكينها لأبنائها. ومن لا يؤمن بقدرات شبابنا الإماراتي الطموح في كل القطاعات، يحتاج إلى مراجعة نفسه ومراجعة محبته وولائه لوطنه».
أما محطة الفضاء الدولية، التي تبحر في الفضاء حاملة ولدنا سلطان النيادي فقد انطلقت في مهمتها في الثاني من مارس الماضي، في أطول مهمة للرواد العرب، على مدار متوسط ارتفاعه 400 كيلومتر تقريباً، عن طريق ما يسمى بمناورات الارتفاع، تستخدم فيها المحطة المحركات المثبتة على وحدة الخدمة (زفيزدا)، حيث يشهد الرواد على متنها 16 غروباً و16 شروقاً للشمس خلال 24 ساعة، ومن المتوقع عودة النيادي إلى الأرض في أواخر شهر أغسطس/ آب، وبعدها بشهرين إلى وطنه ومحبيه في الإمارات.
