عادي
تتطلع إلى مشاركات فاعلة في مؤتمر الأطراف

«شنايدر إلكتريك»: «COP 28» يعزز ريادة الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بالمنطقة

19:53 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1

أكد نادر غبور، نائب الرئيس لقطاع أعمال حلول الشبكة الرقمية وابتكار الخدمات لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لدى شركة «شنايدر إلكتريك»، أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP 28» يمثّل ثمرة لقيادتها الريادية لجهود تحقيق الحياد المناخي والكربوني في المنطقة.

وقال غبور - في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» - إن الإمارات كانت أولى الدول التي تتبنى مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، إلى جانب إعلانها عام 2023 عاماً للاستدامة، فضلاً عن استضافتها المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» منذ نحو 14 عاماً.

وأشار إلى ان الشركة تتطلع إلى مشاركة فاعلة للأفراد والمؤسسات والشركات والقطاعات، لا سيما القطاع الخاص، في هذا الحدث الضخم للمساهمة في اقتراح وتصميم وتنفيذ حلول مبتكرة ترسخ ممارسات الاستدامة والكفاءة التشغيلية والإنتاجية والتنمية المنشودة والتحوّل الرقمي والتحكّم الآلي الذي يخفض الانبعاثات ويدعم بناء مستقبل مستدام.

ونوه بأن «شنايدر إلكتريك» تعمل على تسريع حلول مواجهة التغيّر المناخي، من موقعها كمؤسسة متخصصة في التحول الرقمي لإدارة وأتمتة الطاقة، إضافة إلى توفير حلول نوعية بيئية ومجتمعية وفي مجال الحوكمة المؤسسية، بالتزامن مع تصاعد استثمارات المنطقة والعالم في الطاقة، لا سيما في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأوضح أنه بالتزامن مع إعلان 2023 عاماً للاستدامة في دولة الإمارات، يمكن لتقنية التوأمة الرقمية للشبكات الكهربائية من «شنايدر إلكتريك» أن تلعب دوراً رئيسياً في إزالة الكربون من شبكات الكهرباء، حيث تمكن من تقييم الأصول وإدراك أية عقبات تقف أمام تحسين الأداء، كما تتيح تعزيز الأداء للشبكات على النحو الأمثل الذي يقلل الانبعاثات الكربونية إلى حدها الأدنى.

وأكد أن الشركة تلتزم بشراكات نوعية هادفة مع مؤسسات وجهات حكومية في دولة الإمارات وفق مبدأ الشراكة الاستراتيجية الداعمة للتنمية والاستدامة بين القطاعين، الحكومي والخاص، إضافة إلى التزامها بتطوير قطاع التصنيع في الدولة ودعم الابتكار والممارسات المستدامة في القطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 التي أعلنتها قيادة الإمارات ضمن «مشاريع الخمسين» عام 2021.

وأشار إلى أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أعلنت مؤخراً بالتعاون مع شنايدر إلكتريك ووزارة الطاقة والبنية التحتية، نتائج التقييم الوطني للشركات الصناعية الهادف لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة في الدولة، ورفع مساهمة القطاع الصناعي في تحقيق الحياد المناخي.

وقال إن التقييم الذي يمثّل ثمرة تعاون مشترك بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة شنايدر إلكتريك العضو في شبكة رواد الصناعة التابعة لبرنامج الثورة الصناعية الرابعة «الصناعة 4.0»، شمل 46 منشأة تصنيع في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أعلنت خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022، إبرام اتفاقية شراكة مع «شنايدر إلكتريك» لتعزيز الاستدامة في عموم القطاع الصناعي بدولة الإمارات.

وأوضح أن هذه الشراكة تأتي ضمن مبادرة واسعة النطاق لجعل القطاع الصناعي في الدولة الأكثر استدامة في المنطقة، مؤكداً أن الشراكة تعتمد على التزامات الدولة بتحقيق الحياد المناخي، سعياً إلى تحقيق الريادة عالمياً في المجالات المتعلقة بالاستدامة، كما تشكل الاتفاقية جزءاً من برنامج وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «الصناعة 4.0» الذي يهدف إلى زيادة الإنتاجية الصناعية بنسبة 30% وضخ 25 مليار درهم في الاقتصاد الوطني بحلول عام 2031.

وقال إن «شنايدر إلكتريك» وقّعت مع شركة الإنماء العربية، اتفاقية استراتيجية لتصنيع أحدث حلول تكنولوجيا الطاقة والطاقة في دولة الإمارات، حيث سنقوم بتصنيع مجموعة من حلول أتمتة الطاقة المتقدمة، بما في ذلك إنتاج المفاتيح الكهربائية ولوحات التحكم المتطورة، إضافة إلى تصميم وهندسة الطاقة المؤتمتة، وبموازاة ذلك وقّعت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» إعلان نوايا يؤكد اهتمامها بتكنولوجيا التصنيع التي ستنتج عن المشروع المشترك، تماشياً مع سعي حكومة الإمارات لدعم التصنيع المحلي واستراتيجية «اصنع في الإمارات».

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n76m8xe

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"