عادي

قمة في قرغيزستان لتعزيز النفوذ الأوروبي في آسيا الوسطى

22:10 مساء
قراءة دقيقتين

شولبون آتا - (أ ف ب)

دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الجمعة إلى «شراكة صادقة» مع دول آسيا الوسطى من أجل تعزيز وجود الاتحاد الأوروبي في المنطقة.

وقال ميشال لوكالة «فرانس برس» على هامش القمة الثانية بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى: «يمكننا تقديم شراكة صادقة» لهذه الدول الخمس، مؤكداً أن الاتحاد بإمكانه أن يكون «شريكاً محترماً ويخلق الثقة».

وتحدث ميشال عن إمكانيات التعاون في مجالات «تكنولوجيا المناخ وقضايا الطاقة والأمن والنقل والسياحة».

وشارك رؤساء كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان ووفد من تركمانستان في هذه القمة بمدينة شولبون آتا على ضفاف بحيرة إيسيك كول.

و«تأتي هذه القمة الثانية من نوعها بعد الأولى التي عقدت في تشرين الأول/ أكتوبر في كازاخستان، بعد أسبوعين فقط من قمة غير مسبوقة بين رؤساء خمس من الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى والصين برئاسة شي جينبينغ التي تعزز هيمنتها في هذه المنطقة، التي تعد تقليدياً تحت النفوذ الروسي»، وفقاً ل «فرانس برس».

دعا رئيس قرغيزستان صدير جاباروف إلى جعل منطقة آسيا الوسطى «فضاء جيوسياسياً موحدًا بهدف تسهيل مختلف أنواع التعاون».

شاركه رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف الرأي، ورحّب بالجهود التي تمّ إحرازها في تطوير طرق النقل، فيما شدّد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن على ضرورة استفادة بلده من نظام تجارة تفضيلية مع الاتحاد الأوروبي.

وأكّد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الذي يُعدّ بلده الشريك الاقتصادي الرئيسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، نيته زيادة شحنات النفط إلى أوروبا عبر بحر قزوين عبر خط أنابيب يلتفّ على روسيا.

ومن المقرر عقد القمة الثالثة بين الاتحاد الاوروبي وآسيا الوسطى العام المقبل في أوزبكستان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8ju9zv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"