دبي: «الخليج»
تحت شعار «الطريق إلى كوب 28: دور البيئة المبنية المستدامة في تسريع العمل المناخي»، ينظم «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء» النسخة الثانية عشرة من مؤتمره السنوي، بعد غد الخميس، في فندق جراند بلازا موفنبيك بمدينة دبي للإعلام، لتسليط الضوء على بيئات الأبنية المستدامة كعنصر مهم في الانتقال إلى مستقبل محايد مناخياً.
وسيضم الحدث الذي سيكون بالحضور الشخصي خبراء من جميع أنحاء العالم لتبادل أفضل الممارسات ومناقشة طرق تعزيز الجهود المشتركة من قبل قطاع البناء والتشييد لتحفيز العمل المناخي وتقديم الحلول وصولاً لتحقيق أهداف الحياد المناخي.
واستعداداً لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف (كوب 28) في الفترة من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/ كلنون الأول من هذا العام، سوف يستكشف المؤتمر السنوي الثاني عشر للمجلس التحديات الملحّة، والفرص المتاحة من خلال أربع جلسات موضوعية، هي: «الآفاق والتطلعات» (كوب 28)، و«الانتقال إلى الحياد المناخي»، و«التمويل الأخضر للبيئة المبنية» و«الابتكار والتكنولوجيا والمرونة».
وسيفتتح المؤتمر بكلمة يلقيها سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، تليها كلمة للدكتور علي الجاسم رئيس مجلس إدارة «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء»، وستكون هناك كلمة للسفير لارس ستين، القنصل العام للدنمارك.
وقال الدكتور علي الجاسم: «بينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة (كوب 28) في وقت لاحق من هذا العام، يسلط المجلس الضوء على الحاجة الملحّة لتبني قطاع البناء والتشييد ممارسات مستدامة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ودعم أهداف العمل المناخي الوطنية لدولة الإمارات. ويمثل قطاع البناء حالياً ما يقرب من 40% من انبعاثات الكربون العالمية وتيارات النفايات الصلبة.
وهنالك حاجة ملحّة لتعزيز الممارسات المستدامة في القطاع للحد من تأثيره في البيئة.
وقبل استضافة الدولة لمؤتمر (كوب 28)، تمهد النسخة الثانية عشرة من مؤتمرنا السنوي الطريق لتعزيز الشراكات بين القطاعين، العام والخاص».
