أبوظبي: ميثاء الكتبي
أكّد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أن قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي ينظر للتعليم باعتباره أساس بناء الإنسان، والركيزة الأساسية في مشروع النهضة الذي تشهده الدولة.
قال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة،: «إن منظومة التعليم في الدولة تُسجل كل يوم منجزات بارزة على صعيد الاهتمام بعناصر العملية التعليمية من طلبة ومعلّمين وقيادات مدرسية، ومناهج وبرامج وخُطط تدريس، وبنية تحتية تُعزّز الإبداع والريادة والابتكار، وذلك وفق أفضل المُمارسات العالمية المُطبّقة في نُظم التعليم المُتطوّرة في العالم».
وأكّد سموه، الدّور الرائد الذي تنهض به «جائزة خليفة التربوية» بنشر ثقافة التميّز في الميدان التعليمي، محلياً وعربياً ودولياً، فمنذ انطلاقها سنة 2007، أحدثت نقلة نوعية على صعيد جودة الأداء التعليمي في مختلف المؤسّسات التعليمية من مدارس ومعاهد وكليات وجامعات، إضافة إلى ما قدّمته من دعم وتحفيز لمختلف العاملين في الميدان والمؤسّسات المجتمعية ذات الصلة بالشأن التعليمي.
وقال سموه: «إن إضافة (التعليم المُبكّر) إلى مجالات الجائزة، للمرة الأولى هذه السنة، هو ترجمة لما يشهده قطاع الطفولة والتعليم المُبكّر في دولة الإمارات من رعاية واهتمام من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات».
وأضاف سموه، أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لهذا القطاع من خلال منظومة مُتطوّرة من التشريعات والقوانين والمبادرات الوطنية التي تكفل للطفل نمواً صحياً واجتماعياً وتعليمياً سليماً، ونأمل في أن تُسهم (جائزة خليفة العالمية للتعليم المُبكّر) في نقل النموذج الإماراتي لرعاية الطفولة المُبكّرة إلى العالم، وتسليط الضوء على أبرز التجارب والبحوث والدراسات المُتخصّصة في المجال على مستوى العالم.
جاء ذلك في تصريح لسموه بمُناسبة تكريم الفائزين ب«جائزة خليفة التربوية» في دورتها السادسة عشرة 2023، في حفل أُقيم، أمس الثلاثاء، بقصر الإمارات في أبوظبي، تحت رعايته الكريمة، وبتشريف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، الذي كرّم الفائزين البالغ عددهم 41 فائزاً وفائزة، 25 منهم على المستوى المحلّي، و12 على مستوى الوطن العربي، و4 على المستوى الدولي.
كما شمل التكريم هذه السنة رجل الأعمال عبدالله أحمد الغرير، مؤسّس «مؤسّسة عبدالله الغرير»، تقديراً لجهوده وإسهاماته البارزة في الارتقاء بمنظومة التعليم.
التعليم العام
وفاز بالجائزة في مجال التعليم العام – فئة المعلم المُبدع على المستوى المحلّي كل من: عذاري حسن علي المطروشي الزعابي من روضة ومدرسة الحصين الأولى بمؤسّسة الإمارات للتعليم المدرسي في الشرقية، شيرين يحيى رمضان شلضوم من مدرسة الحويتين بمؤسّسة الإمارات للتعليم المدرسي في الظفرة، هالة عبدالمؤمن محمد قطب شاهين من مدرسة خولة بنت ثعلبة للتعليم الأساسي والثانوي بمؤسّسة الإمارات للتعليم المدرسي في الشارقة، وميثاء قران سعيد صياح المنصوري من مدرسة بعيا للتعليم الأساسي والثانوي بمؤسّسة الإمارات للتعليم المدرسي في الظفرة.
كما تم تكريم شادية حسين خليفة إسماعيل من مدرسة الشيماء للتعليم الثانوي بمؤسّسة الإمارات للتعليم المدرسي في عجمان، ومريم حسن علي عيسى الذباحي من مدرسة جميلة بوحيرد الثالثة بنات بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في الشرقية، وثناء محمد شريف إدريس من مدرسة الحكمة الخاصة للتعليم الأساسي والثانوي بمؤسّسة الإمارات للتعليم المدرسي في عجمان، وشيخ محمد حسون حمادي من مدارس أدنوك في الرويس من دائرة التعليم والمعرفة، ود. منجالا طارق الشريف من «مدارس أدنوك» في أبوظبي من دائرة التعليم والمعرفة، وحنان محمود موسى بوادي من مدارس الإمارات الوطنية بأبوظبي من دائرة التعليم والمعرفة.
المعلم المبدع
وفي فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي تم تكريم كل من: نهى بنت محمد بن هديهد الرفاعي من مدرسة متوسطة أمامة بنت العاص في السعودية، ريم محمد مبارك محمد مبارك من مدرسة هالة بنت خويلد المتوسطة للبنات في الكويت، عبير رشدي محمد قنيبي من مدرسة وداد ناصر الدين الثانوية في فلسطين، وبسمة أحمد عبدالكريم شمعون من مدرسة جلول الثانوية في الأردن، وحسام شراد من مدرسة ثانوية عبدالقادر بن نويوة في الجزائر.
وفي مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة - فئة المعلم المُتميّز، فازت بالجائزة منى محمد حسن التاجر الطنيجي من مدرسة الرؤية للبنات من مؤسّسة الإمارات للتعليم المدرسي في رأس الخيمة، أما في مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة والوطن العربي - فئة الأستاذ الجامعي المُتميّز، فقد فاز الدكتور بلقاسم الجطاري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بدولة الإمارات، والدكتور أسامة محمد سليم عطية من جامعة قناة السويس بجمهورية مصر العربية.
التعليم العالي
وفي مجال التعليم العالي على مستوى الإمارات - فئة الأستاذ الجامعي المُتميّز، فازت الدكتورة حبيبة سيد أصغر سيد محمد الصفار من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور عبدالحميد إسماعيل عبدالحميد مراد من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور قاسم مصطفى رشيد المدلل من جامعة الإمارات العربية المتحدة. وفاز كل من الدكتورة مها نصر سيد علي من جامعة عين شمس بمصر، والدكتور محمد محمود مهدي مرزوق من جامعة القاهرة، بالجائزة في مجال التعليم العالي على مستوى الوطن العربي - فئة الأستاذ الجامعي المُتميّز.
أما في مجال المشروعات والبرامج التعليمية المُبتكرة - فئة المؤسّسات، فتم تكريم مؤسّسة الإمارات للتعليم المدرسي عن مشروع منصّة البيانات الذكية، وفي مجال البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي - فئة البحوث التربوية، تم تكريم الدكتور أحمد مجاور عبد الفهيم عبدالعليم، والدكتور ربيع عبده أحمد رشوان من جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية عن البحث الفائز وعنوانه: «التنمّر الإلكتروني وعلاقته بدوافع التنمّر والتحرّر من الالتزام الأخلاقي والعدوانية لدى طلاب المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية».
وفي التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي - فئة الإبداعات التربوية، تم تكريم الدكتور أحمد فراج محمد إسماعيل من مدرسة المنيعي بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في رأس الخيمة، عن ديوان الشعر وعنوانه «نجم يسكنني»، وأسماء علي محمد زيتون من وزارة التربية والتعليم في عمان.
البحوث والدراسات
وفي مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر - فئة البحوث والدراسات، تم تكريم سونجا رينر هانز جييز من «مؤسسة داتا درايف 2030» بجنوب إفريقيا، والدكتورة لورا جاك سكوت جاستيس من جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة. وأخيراً، وفي مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر- فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، تم تكريم بنك التنمية للبلدان الأمريكية (IDB) في الولايات المتحدة عن مشروع «JADENKÄ» رياضيات الحضانة ثنائية اللغة متعددة الثقافات في بنما، ومؤسسة زاكورة في المغرب.
حضر الحفل
حضر حفل الجائزة كلّ من: أحمد جمعة الزعابي مستشار رئيس الدولة، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، وسارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، وزكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم في البحرين الشقيقة، عضو مجلس أمناء الجائزة، وناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، ومحمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، ومبارك الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وأمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وعدد من المسؤولين التربويين في الدولة.
فئة الأداء التعليمي المؤسسي
في مجال التعليم العام - فئة الأداء التعليمي المؤسّسي فتم تكريم مدرستنا الثانوية الإنجليزية - بنين، من هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وفي مجال أصحاب الهمم - فئة الأفراد، تم تكريم هبة حسين أحمد التلاوي، من مدرسة أمامة بنت الحارث بمؤسّسة الإمارات للتعليم المدرسي بأبوظبي، وفي مجال أصحاب الهمم - فئة المؤسّسات، تم تكريم مركز غياثي للرعاية والتأهيل من مؤسّسة زايد العُليا لأصحاب الهمم.
وتم تكريم هيئة أبوظبي للدفاع المدني في مجال التعليم وخدمة المجتمع - فئة المؤسّسات، عن مشروع «التوعية التعليمية المُبتكرة»، وفي مجال التعليم وخدمة المجتمع - فئة الأسرة الإماراتية المُتميّزة، تم تكريم أسرة يوسف حسن عبدالله أحمد المرزوقي من دبي، وأسرة علي محمد راشد محمد الكعبي من أبوظبي، وأسرة راشد سالم سعيد علي الكندي من الفجيرة.
