عادي
يوفر لهم فرصة لمناقشة ودعم سياسات تغير المناخ

الإمارات تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للشباب (COY 18) لتغير المناخ في نوفمبر

19:19 مساء
قراءة دقيقتين
خلال الإعلان عن الاستضافة لمؤتمر الأمم المتحدة للشباب (COY 18)

أبوظبي: «الخليج»

أعلن كلّ من مركز الشباب العربي في أبوظبي، والجامعة الأمريكية في الشارقة (AUS)، ومركز أبحاث «جرين هاوس» التابع لجامعة نيويورك أبوظبي عن اختيارهم للاستضافة الرسمية للنسخة الثامنة عشرة القادمة من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب (COY 18) المقرر عقده في نوفمبر/ تشرين الثاني في دولة الإمارات في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة (COP 28)، حيث يعمل مؤتمر الأمم المتحدة للشباب منصةً للحراك المناخي، وبناء القدرات، والتدريب على تطوير السياسات لإعداد الشباب لمشاركتهم في المناقشات والأحداث المناخية الدولية.

يهدف المؤتمر الذي يقوده ويقوم بتنظيمه الشباب إلى تمكين أصوات الشباب في الميادين الدولية المختلفة، كما أنه يوفر للشباب فرصة لمناقشة ودعم سياسات تغير المناخ الدولية وتعزيز التغيير على المستويين المحلي والدولي.

المؤتمر السنوي الذي تنظّمه الذراع الشبابية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (YOUNGO) تحت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) يتماشى مع عمل الشبكة العالمية الخاصة بالذراع الشبابية من النشطاء الأطفال، والشباب، والمنظمات غير الحكومية التي تشكل سياسات تغير المناخ الدولية وتمثل رسمياً اهتمامات الشباب في عمليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

هذه النسخة من مؤتمر الشباب ستركز على مساهمات الشباب في المكونات الثلاثة الرئيسية للمؤتمر؛ وهي: وثيقة السياسة، وبناء القدرات، وورش عمل بناء المهارات، التي تجمع المطالب الجماعية للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم.

وقالت جوليا كارلو، رئيسة قسم الاستدامة بالإنابة في الجامعة الأمريكية في الشارقة: «بصفتنا مؤسسة ملتزمة بالاستدامة وتغيّر المناخ، نحن سعداء بالتعاون مع الذراع الشبابية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبقية المشاركين في هذه المنصة المهمة التي توفر مساحة للقادة الشباب لتبادل الأفكار وتطوير المهارات التي تمكّنهم من المساهمة بشكل هادف في العمل المناخي».

وبدوره، قال صادق جرار المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: «نسعى بالتعاون مع الشركاء إلى تقديم نسخة استثنائية هذا العام في دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون الأكثر شمولاً وإشراكاً لأصوات الشباب، والأكثر توظيفاً لطاقاتهم مع الاستفادة من التجارب القيّمة لإشراك الشباب في الدورات السابقة، نحن ملتزمون باستراتيجية عمل تهدف إلى تحويل التحديات إلى فرص من خلال منح الشباب فرصة للمشاركة الفاعلة في سلسلة من ورش العمل، والأخذ بآرائهم، ومعرفة تطلعاتهم لضمان تطبيقها بفاعلية في صياغة سياسة المناخ الدولية».

وقال خليفة بالليث ممثل نادي مركز أبحاث المناخ الشبابي «جرين هاوس»: «ستمكّن ورش العمل الشباب، مع فتح باب الحوار، ودعم الابتكار لبناء الوعي حول أهمية دورهم في تفعيل أهداف التنمية المستدامة، كي يصبحوا أذرعاً فعّالة لمكافحة التحديات المتعددة الأوجه التي يفرضها تغيّر المناخ، الأمر الذي يجسّد رؤية حكومة دولة الإمارات بخلق نموذج عالمي لشخصية الشباب الذين يقودون مرحلة جديدة في عملية صناعة القرار في العمل المناخي».

ستعمل الذراع الشبابية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والجهات المضيفة وCOY18 بالتزام مشترك حازم لتجهيز الشباب العالمي للتعامل مع مناقشات المناخ العالمي، والتطلع إلى المساهمة في المكونات الرئيسية لـCOY18 ووثيقة مخرجاتها الرسمية، بيان الشباب العالمي (GYS)، وإلى تنظيم حدث شبابي دولي ناجح للمناخ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/34npkz5t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"