عادي

مصر ترد على إسرائيل: نرفض لي الحقائق وكارثة غزة مسؤوليتكم

20:35 مساء
قراءة دقيقتين
«نرفض لي الحقائق».. رد صارم من مصر على إسرائيل بشأن معبر رفح

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، إنه ينبغي على إسرائيل الاضطلاع بمسؤوليتها في السماح بدخول المساعدات إلى غزة عبر المعابر البرية الخاضعة لسيطرتها، وذلك رداً على تصريحات وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسؤولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة.
وأكد سامح شكري، رفض مصر القاطع لسياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي، مشدداً على، أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حالياً.
واعتبر وزير الخارجية السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.
واستنكر شكري بشدة محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من سبعة شهور، وراح ضحيتها أكثر من 35 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال. وطالب إسرائيل بالاضطلاع بمسئوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التي تقع تحت سيطرتها.
وكان يسرائيل كاتس، قد قال: إنه لا بد من «إقناع» القاهرة بإعادة فتح المعبر المشترك مع غزة للسماح بدخول المساعدات.

وقبل نحو أسبوع، أعلن الجيش الإسرائيلي، سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، لتتوقف بذلك حركة مرور الأشخاص ودخول المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت حرب مستمرة منذ 7 أشهر.
وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء، إن مخزونها من الوقود في غزة يكفي ليوم واحد فقط، بعد إغلاق القوات الإسرائيلية معبر رفح الحدودي مع مصر.وتشهد المنطقة الشرقية لرفح الفلسطينية هجمات إسرائيلية مكثفة منذ أمرت إسرائيل، الاثنين، سكانها بإخلائها قسراً، والتوجه غرباً في إطار ما وصفته بعملية عسكرية محدودة هناك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/f3758bp2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"