أنهت الشرطة الكمبودية لغز اختفاء مؤثرة كورية جنوبية، بعد 3 أشهر من ظهورها الأخير.
وعثرت الشرطة على جثة بي جيه أهيونج (33 عاماً)، وهي واحدة من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، المؤثرين في كوريا الجنوبية، ملقاة داخل بركة مياه وملفوفة بقطعة من القماش الأحمر في بنوم بن عاصمة كمبوديا.
واعتقلت السلطات زوجين صينيين، اعترفا بارتكابهما جريمة قتل بي جيه أهيونج، ومحاولة إخفاء جثتها حتى لا يفتضح أحد أمرهما، وفقاً لصحيفة تايجر.
واختفت بي جيه أهيونج منذ شهر مارس/ آذار الماضي، بعد أيام من إعلانها رغبتها اعتزال الظهور عبر منصات التواصل الاجتماعي ومحاولة العيش بشكل طبيعي بعيداً عن الأضواء؛ حيث تابعها نحو 400 ألف شخص عبر التطبيقات المختلفة.
واعترفت لاي مو (30 عاماً)، وزوجها كاي مو (39 عاماً)، أن المؤثرة الكورية زارت عيادتهما للتجميل؛ حيث تم حقنها بإحدى المواد، لكنها عانت مضاعفات قبل أن تفقد الوعي ثم تموت.
وأكد الزوجان تخلصهما من جثة الضحية في النهر، إلا أن الشرطة زادت من غموض القضية، حين أكدت وجود عدة جروح في وجه بي جيه أهيونج، إلى جانب كسور وكدمات وآثار حرق بأنحاء جسدها.
وانضمت شرطة كوريا الجنوبية لتحقيقات القضية، فيما أعلنت وزارة الخارجية الكورية استعدادها لتقديم كافة التسهيلات لعائلة بي جيه أهيونج، وكذلك معاونة السلطات الكمبودية في القضية.
