بنوم بنه - (أ ف ب)
قدم رئيس الوزراء الكمبودي، المنتهية ولايته هون سين، الذي حكم البلاد طوال 38 عاماً، الخميس، الحكومة الجديدة بقيادة نجله الأكبر، والتي تضم ابنه الأصغر وابن أخيه.
وبعد أيام من فوز ساحق في الانتخابات التشريعية المثيرة للجدل في تموز/يوليو، أعلن هون سين البالغ من العمر 70 عاماً تنحيه عن منصب رئيس الوزراء لصالح ابنه هون مانيه، البالغ من العمر 45 عاماً.
وفاز حزبه حزب الشعب الكمبودي ب120 مقعداً من أصل 125 في مجلس النواب في هذه الانتخابات، التي استبعدت منها قوة المعارضة الرئيسية، حزب الشمعة.
وعين ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني، هون مانيه الجنرال ذا الأربع نجوم رسمياً، الاثنين، رئيساً للحكومة، وأكد بذلك خلافة الأسرة الحاكمة.
ونشر هون سين صوراً على قناته على تيليغرام لاجتماع، الخميس، للوزراء المنتهية ولايتهم والوافدين الجدد إلى الحكومة، منها واحدة تظهر هون مانيه محاطاً بنحو 30 عضواً جديداً في مجلس الوزراء.
وأعاد الأخير نشر الصور قائلاً لمؤيديه: «إن أهم عامل لكي يخرج حزب الشعب الكمبودي فائزاً دائماً في الانتخابات هو التضامن والوحدة الداخلية للحزب».
وأصبح شقيقه الأصغر هون ماني، وزيراً للخدمة العامة، بينما يتولى ابنا وزيري الداخلية والدفاع مناصب والديهما، وفقاً لمسودة قائمة أعضاء الحكومة الجديدة، التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.