عادي

نهاية أشهر جريمة في مصر.. دفن قاتل نيرة أشرف في مقابر الصدقة

02:10 صباحا
قراءة دقيقتين
Video Url

لم يدر بخلد قاتل الطالبة نيرة أشرف، أن جريمته المروعة ستجعله منبوذاً من عائلته، حتى بعد تنفيذ حكم الإعدام فيه، ليوراى جثمانه في مقابر الصدقة، لتنتهي بذلك القضية الأشهر في مصر منذ يونيو/حزيران الماضي، حينما أقدم محمد عادل على ذبح الطالبة علناً أمام جامعة المنصورة.

وفي مقابر الصدقة انتهت قصة محمد عادل، بعد أن تربّعت على رأس القضايا التي شغلت الرأي العام المصري على مدار عام كامل، فبعد تنفيذ حكم إعدامه، وارى جثمان الشاب التراب في مقابر الصدقة، وبحضور عدد محدود من أسرته التي رفضت أن يُدفن في مقابرها، لتجري معاملته مثل الغرباء.

وبدأت جنازة قاتل نيرة أشرف، بعد إجراءات تضمنت استلام أسرته الجثمان من مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، بعد أن نفذت مصلحة السجون بسجن جمصة حكم إعدامه. ووصل الجثمان إلى مسجد البرجي بسيدي خلف بمدينة المحلة الكبرى؛ حيث أدى أقاربه وعدد من الأهالي صلاة الجنازة عليه، قبل دفنه في مقابر الششيني للصدقة، وفقاً لما نشرته صحيفة «المصري اليوم».

وتواجدت قوات الشرطة بمحيط المسجد حتى الانتهاء من صلاة الجنازة، ودفن الجثمان.

ومن جانبه، قال محمد عمارة، خال محمد عادل، إن ابن شقيقته لم يُدفن في مدافن العائلة، موضحاً أنه تم دفنه في مقابر الشيشيني (مقابر الصدقة) بالمحلة الكبرى، ولم تحضر عائلته مراسم الدفن، فقط حضر اثنان من أخواله.

وكانت السلطات المصرية، قد نفذت الأربعاء، حكم الإعدام في قاتل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة. واستقبلت مشرحة مستشفى المنصورة الدولي جثمان محمد عادل، عقب إعدامه، لبدء إجراءات تسليمه لعائلته ودفنه.

ووقعت الجريمة يوم 20 يونيو/حزيران 2022، حين كانت المجني عليها نيرة أشرف، متوجهة لأداء امتحاناتها بكلية الآداب في جامعة المنصورة، وقبل دخولها إلى الحرم الجامعي، اعترض طريقها زميلها محمد عادل، واستلّ سكينه ليذبحها أمام الجميع، في جريمة بشعة، أثارت الجدل لفترة طويلة بالعالم العربي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/289m3nzw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"