عادي

العناكب القمعية تتحكم في درجة سميتها

16:54 مساء
قراءة دقيقة واحدة
عنكبوت قمعي
إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أستراليون من المعهد الأسترالي للصحة الاستوائية بجامعة جيمس كوك، أن العناكب القمعية أكثر العناكب سمية في العالم، تتحكم في درجة سميتها.
ويتعرض 30 إلى 40 شخصاً للدغة العناكب سنوياً في أستراليا، ولكن لم تسجل أي حالة وفاة بسبب لدغة العناكب القمعية منذ ظهور مضاد للسم عام 1981.
وقالت د. ليندا هيرن إرمندير دوران، من المعهد ومؤلفة الدراسة: «إن سم العناكب القمعية هو أكثر السموم تعقيداً في العالم الطبيعي، ويدخل في صناعة العلاجات والمبيدات الحيوية الطبيعية».
ونظرت العديد من الدراسات في التركيب الجزيئي للسم، ولكن لم يأخذ أي منها في الاعتبار سلوك العناكب وحالتها الجسدية وبيئتها وموقفها الهجومي والدفاعي؛ لذلك قامت دوران وفريقها بتقييم تأثير تلك المتغيرات على السم المنتج، وجمعوا أربعة أنواع مختلفة من العناكب القمعية، وأجروا عليها عدة اختبارات، بحثهم بالملاقط وإثارتهم بنفخ الهواء عليهم. ووجد الباحثون اختلافات في تركيبة السم المفرز من العناكب بناء على الموقف ومعدل ضربات القلب.
وأضافت دوران: «حددنا سلوكها وقياس معدل ضربات القلب مع جهاز ليزر لقياس معدل الأيض لديها، ثم جمعنا سمها وحللناه باستخدام مطياف الكتلة».
وذكرت دوران: «ارتبط تغيير بعض مكونات السم بمعدل ضربات القلب والدفاع، ولم يثبت ذلك عند أنواع أخرى من العناكب. وخلصنا إلى أن مكونات السم المحددة ترتبط بمتغيرات سلوكية وفسيولوجية معينة، وأن هذه العلاقات تعتمد على الموقف الذي يسهم في إنتاج السم».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ytnbry83

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"