عادي

تصاعد أزمة علي الحجار ومدحت صالح.. ما علاقة دار الأوبرا؟

20:08 مساء
قراءة دقيقتين
1

تصاعدت الأزمة بين النجمين المصريين علي الحجار ومدحت صالح، خلال الآونة الأخيرة، عقب إعلان دار الأوبرا المصرية عن مشروع «الأساتذة ومدحت صالح»، الذي يهدف لإعادة إحياء أهم أعمال الموسيقى العربية لكبار الملحنين المصريين والعرب.

وبمجرد الإعلان عن المشروع، غضب الحجار، وأكد أنه يتضمن نفس أركان مشروعه «100 سنة غناء»، الذي يحلم به منذ 20 عاماً، ويتحدث عنه باستمرار في وسائل الإعلام، وبالتالي ما حدث سرقة علنية لفكرته، مهدداً باللجوء للقضاء إذا لم يتم إنهاء المشكلة.

وأشار الحجار إلى أنه يتحدث عن مشروعه منذ عام 2002 في كل لقاء إعلامي يظهر فيه حتى تهتم الدولة، ولكنه فوجئ به يذهب من بين يده بكل تفاصيله للفنان مدحت صالح.

وأكد علي الحجار أن الصياغة المناسبة للخروج من الأزمة الحالية بالاستحواذ على مشروعه، قائلاً: «حلمي كان أن تنفذ الدولة المشروع، وليس جهة من قطاع خاص، وكنت أتمنى من مدحت صالح أن يتواصل معي قبل الإعلان عن مشروع الأساتذة، فما حدث ليس توارد أفكار كما يردد البعض».

من جانبها، أصدرت دار الأوبرا المصرية بياناً، الاثنين، أكدت خلاله أنها «تابعت على مدار الأيام الماضية حالة الجدل الإعلامي التي أثارها الفنان الكبير علي الحجار عقب الإعلان عن تقديم دار الأوبرا المصرية لحفل، الأساتذة ومدحت صالح، للفنان الكبير مدحت صالح».

وأشارت إلى أنها حرصت كل الحرص على ألا تكون طرفاً في خلاف أو نزاع مع أي من رموز الفن المصري، لكن وجب التأكيد أن حفل الفنان مدحت صالح هو حدث فني يختلف جملة وتفصيلاً وشكلاً ومضموناً عن مشروع الفنان علي الحجار «100 سنة غناء».

وأكدت أن الفنان مدحت صالح سيقدم مجموعة من الأغاني المختارة لأشهر قامات التلحين والموسيقى في مصر والعالم العربي، بينما يتناول مشروع الفنان علي الحجار مسيرة الأغنية المصرية على مدار مئة عام، راصداً فتراتها الزمنية المختلفة وتطورها.

وتابعت دار الأوبرا في بيانها أنه من حق أي فنان أن يطرح مشروعاً فنياً يتناول التراث الموسيقي، الذي أصبح ملكاً للإنسانية لا لشخص بعينه، ومن حق الجميع الاحتفاء بهذا التراث وإعادة تقديمه للجمهور في أطر فنية مختلفة، تساهم في امتداد روافد القوة الناعمة والتاريخ العريق، لتصل للأجيال المختلفة في كافة أنحاء الوطن العربي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p95xz34

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"