عادي
وسط فرحة الأهالي بعودتهم سالمين

استقبال طلائع الحجّاج في مطار أبوظبي بالورد

21:31 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

شهد مطار أبوظبي الدولي السبت، وصول طلائع الحجاج الذين استقبلوا بالورد، وسط فرحة الأهالي بعودتهم سالمين، بعد أداء مناسك الحج بيسر. وقدموا على متن طائرة تابعة ل«طيران الاتحاد»، قادمة من جدة. وشهدت صالة الوصول وجود أعداد كبيرة من أهاليهم. ومن المتوقع وصول عدد من رحلات الحجّاج الأحد، عبر مطار أبوظبي الدولي.

ورفع الحجّاج الذين التقتهم «الخليج»، الشكر الى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السموّ حكام الدولة، على الاهتمام الذي يولوه للحجّاج، ومتابعتهم، خلال أداء المناسك. كما اشادوا بأداء "مكتب شؤون الحجاج" الذي واصل جهوده لخدمتهم وإسعادهم. وكذلك تجهيز المخيمات والمرافق لاستقبالهم، وتوفير برامج توعوية وتثقيفية تساعدهم على معرفة خطوات أداء المناسك، واستغلال هذه الأوقات في الدعاء والعبادة.

وأشاد الحجّاج بالتنظيم المدهش، الذي لمسوه من السلطات السعودية، والمسؤولين في مطار أبوظبي. ورفعوا أسمى آيات الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية، التي هيّأت جميع السبل، لأداء مناسكهم بيسر.

وعبّرواعن سعادتهم، بقضاء الركن الخامس من أركان الإسلام، وأكدوا أن كل المناسك كانت ميسرة، ولم يحدث أي طارئ يعكر صفوها.

وقال الحاج سعيد المنصوري: إن أداء المناسك كان سهلاً جداً ولله الحمد، وقد أدينا فريضتنا، ونسأل الله عزّ وجلّ القبول، وأن يمُنّ على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، ويحفظها من كل سوء.

وأضاف أن الجهود التي بذلتها الجهات الإماراتية، كانت كبيرة في متابعة حجّاج الإمارات، والاطلاع على أحوالهم. مشيداً بالإجراءات الميسّرة في مطاري جدة وأبوظبي.

وأكد الحاج علي سليمان الشحّي، أن إجراءات السفر في الإمارات والسعودية، كانت مسهلة جداً، وكذلك الجهود التي بذلتها الجهات المعنية في دولة الإمارات، وذللت الكثير من الصعاب للحجّاج، أخذا بتوجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظة الله. مشيداً بدور الجهات المعنية في السعودية.

وقال: أدينا مناسكنا بكل سهولة، بفضل جهود وإجراءات السلطات القائمة على ترتيب عملية الحج ومتابعة الجهات المعنية في دولة الإمارات. مشيراً إلى أن الإخوة في السعودية، أظهروا صورة حسنة من الشرطة أو التنظيم.

وقال الحاج محمد العامري: نحمد الله عزّ وجلّ على هذه النعمة التي منَّ علينا بها، وأن نتذكر دائماً أن التيسير من الله سبحانه وتعالى، فقد كانت رحلتنا للحج هذا العام في غاية السلاسة والأمور طيبة جد. ونشكر كل من أسهم في ذلك بأي طريقة كانت، وعلى كل المستويات.

وأضاف لم أشعر بأي إرهاق، بسبب الإجراءات اليسيرة، سواء قبل المغادرة، وأثناء تأدية الفريضة، حيث كانت عناصر الشرطة السعودية والعاملون دائماً موجودين، لتقديم العون اللازم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/dwp7kn7p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"