عادي

«براكة» تُجري آخر الاختبارات قبل بدء التشغيل التجاري للمحطة الرابعة

22:45 مساء
قراءة دقيقتين
براكة

أبوظبي: «الخليج»

تُجري «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية»، آخر الاختبارات، قبل بدء التشغيل التجاري للمحطة الرابعة من محطات «براكة للطاقة النووية» في أبوظبي؛ بحسب تغريدة للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي عبر «تويتر» أمس.

ودوّن المكتب «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تُجري آخر الاختبارات قبل بدء التشغيل التجاري للمحطة الرابعة من محطات «براكة للطاقة النووية» في أبوظبي، لتقترب بذلك من تشغيل جميع وحدات المحطة لتوليد 5,600 ميغاواط/ ساعة من الطاقة النظيفة، والإسهام في دعم جهود دولة الإمارات، للحدّ من الانبعاثات الكربونية».

وأرفق التغريدة بمقطع مصور للمحطة الرابعة، ومراحل الاختبارات التي تجري، وجاء في نص المقطع «تقترب محطات براكة الأربع من التشغيل الكامل، مع دخول المحطة الرابعة مرحلة الاختبارات، ومع انتهاء أعمال التشييد والبناء ستخضع المحطة لمجموعة من عمليات التقييم للتأكد من جاهزيتها للحصول على رخصة التشغيل، قبل البدء بتحميل الوقود. وبعد الحصول على رخصة التشغيل، تبدأ عملية تحميل الوقود النووي في المفاعل، ليبدأ معها تطبيق مجموعة أخرى من الاختبارات وعمليات التقييم. هذه الخطوة تتضمن استيفاء المحطة الرابعة لكل اللوائح التنظيمية الوطنية والمعايير الدولية. وبمجرد التحقّق من أن المحطة تلبي معايير السلامة واللوائح التنظيمية، تبدأ عملية ربطها بشبكة كهرباء الإمارات، لرفع طاقتها الإنتاجية تدريجياً، وإجراء المزيد من الاختبارات عند كل مستوى. وبعد الانتهاء من جميع المراحل، تبدأ المحطة الرابعة، دخول مرحلة التشغيل التجاري، لتزود محطات براكة دولة الإمارات بالكهرباء الصديقة للبيئة على مدار الساعة، وإنتاج 5600 ميغاواط من الكهرباء في الساعة».

وتقوم محطات براكة، بدور محوري في مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، بتسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة، حيث وفرت خلال أشهر الشتاء 48% من احتياجات إمارة أبوظبي من الكهرباء من دون انبعاثات كربونية.

وقدمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية نموذجاً جديداً للعالم في تطوير مشاريع الطاقة النووية، حيث أصبحت محطات براكة، واحدة من أكثر محطات الطاقة النووية تقدماً عالمياً، لا سيما أنها تعد أول مشروع جديد للطاقة النووية ينجز منذ 27 عاماً، إلى جانب ترسيخها نموذجاً يُحتذى في إدارة المشاريع والكلفة.

ويعدّ البرنامج النووي السلمي الإماراتي جزءاً أساسياً من نظام الطاقة الصديق للبيئة في دولة الإمارات، الذي يضم تقنيات متعددة خالية من الانبعاثات الكربونية، ما يضمن استدامة وموثوقية ومرونة شبكة الكهرباء لمدة 60 عاماً على الأقل. كما تعد محطات براكة مجرد البداية للبرنامج، حيث تركز المؤسسة على اجتذاب الاستثمارات الاستراتيجية في الطاقة النووية محلياً ودولياً، لدعم أهداف النمو والتنمية في الدولة، لا سيما مع وصول الطلب على الغاز لإنتاج الكهرباء الآن إلى أدنى مستوى له منذ 11 عاماً في أبوظبي بسبب التحول الكبير في كيفية إنتاج الكهرباء في الإمارة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/28swby7t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"