باريس - (رويترز)
حظرت شرطة باريس السبت، تنظيم احتجاج على عنف الشرطة، بعد أسبوع من أعمال شغب هزت فرنسا، بسبب مقتل شاب في إحدى ضواحي العاصمة.
وقال متحدث باسم شرطة باريس إن التظاهرة التي كانت مزمعة في ساحة الجمهورية تم حظرها، بسبب مخاطر على النظام العام، مشيراً إلى «حالة التوترات» بعد أحدث الاضطرابات في الشوارع الفرنسية.
وتنفي السلطات وسياسيون، ومن بينهم الرئيس إيمانويل ماكرون، وجود عنصرية ممنهجة داخل أجهزة إنفاذ القانون في البلاد.
وتخضع الشرطة الفرنسية للتدقيق بعد مقتل نائل في 27 يونيو/ حزيران بالرصاص، عندما أوقفت الشرطة سيارته. وكان الشاب (17 عاماً) يقود السيارة بدون رخصة.
وفاة تراوري
ودعت إلى احتجاج السبت أسرة أداما تراوري، وهو فرنسي من السود توفي خلال احتجاز الشرطة له في ظروف مشابهة لمقتل جورج فلويد في الولايات المتحدة.
وتم التخطيط للتظاهرة المناهضة لعنف الشرطة والتمييز العنصري في البداية، لتكون مسيرة في ضاحية بومون سور واز في باريس، حيث توفي تراوري عام 2016.
لكن السلطات المحلية حظرت ذلك بالفعل، مشيرة إلى تزايد المخاطر على النظام العام والأمن.
وأيدت إحدى المحاكم الحظر الجمعة، ما أطلق الدعوات إلى التجمع في وسط باريس بدلاً من ذلك. وقال زعماء من اليسار إنهم سينضمون إلى الاحتجاج.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المنظمون سيتحدون الحظر الجديد الذي فرضته سلطات باريس.
