عادي

رئيس «إنستغرام»: تطبيق «ثريدز» ليس للأخبار والسياسة

10:35 صباحا
قراءة دقيقتين
تصدّر آدم موسيري، الرئيس التنفيذي لشركة «إنستغرام»، عناوين الصحف بتصريحه الأخير بشأن تطبيق «ثريدز». فخلال حديث مع «دا فرغي»، كشف موسيري أن «ثريدز مصممة عن قصد للابتعاد عن الأخبار والسياسة».
ووفقًا لموسيري، فإن تضمين مثل هذا المحتوى يدعو إلى التدقيق المفرط والسلبية ويهدد سلامة التطبيق. وأثار هذا الموقف المفاجئ الاهتمام والنقاش بين المستخدمين والمراقبين.
وفقًا للمدير التنفيذي لـ «إنستغرام»، لن يدعم تطبيق «ثريدز» بشكل نشط السياسة والأخبار الجادة أو يعطيها الأولوية. ويؤكد موسيري أن «انستغرام يستضيف بالفعل مجتمعات مزدهرة تتمحور حول الرياضة والموسيقى والأزياء والجمال والترفيه، والتي لا تتطلب المشاركة في المحتوى السياسي أو المتعلق بالأخبار».
مزايا جديدة
وبحسب موسيري، فهناك العديد من المزايا القادمة إلى «ثريدز» من بينها الهاشتاغ والقدرة على تعديل المنشورات والتنقل بين عدة حسابات وتحسين البحث.
ومن المحتمل أن تكون وجهة نظر موسيري قد تشكلت من خلال دوره السابق في الإشراف على موجز الأخبار على «فيسبوك». من خلال إبعاد «ثريدز» عن السياسة والأخبار، يهدف موسيري إلى الحفاظ على تركيز التطبيق على الاهتمامات الأخرى الحيوية والحفاظ على تجربة مستخدم إيجابية.
الابتعاد عن الأخبار
في الآونة الأخيرة، بذلت «ميتا»، الشركة الأم لـ «انستغرام»، جهودًا لإبعاد نفسها عن الأخبار والسياسة، فضلاً عن معالجة المخاوف المتعلقة بالترويج للمحتوى المثير للجدل. يتضمن أحد هذه الإجراءات الحد من ظهور المحتوى السياسي على «فيسبوك» وحتى إعادة تسمية موجز فيسبوك لاستبعاد مصطلح «الأخبار».
وعلاوة على ذلك، استجابة للقانون الكندي الجديد الذي يفرض الدفع مقابل الأخبار المحلية، أعلنت «ميتا» عزمها على إزالة الأخبار من كل من فيسبوك وانستغرام في البلاد. وتوضح هذه الإجراءات التزام «ميتا» بإعادة تقييم دورها في نشر الأخبار والمعلومات السياسية، فضلاً عن استعدادها لإجراء تغييرات كبيرة لتتماشى مع اللوائح المتطورة وتوقعات المستخدمين.
وبعد بيانه الأولي، قدم آدم موسيري مزيداً من التوضيح حول موقفه. وأوضح أن ثريدز لن تقلل من شأن الأخبار والسياسة، لكنها لن تعطي الأولوية أو تبحث بنشاط عن مثل هذا المحتوى كما فعل فيسبوك في الماضي.
واعترف موسيري بأن «فيسبوك» قد قدم وعودًا متسرعة للصناعة في أوائل عام 2010 وأعرب عن رغبته في تجنب تكرار هذه الأخطاء.
وبينما قد يُنظر إلى «ثريدز» على أنها استجابة انستغرام لتويتر، فإن لدى موسيري طموحات أكبر. تماشياً مع الرؤية التي وضعها الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ للوصول إلى مليار مستخدم، يهدف موسيري إلى إنشاء ساحة عامة داخل إنستغرام. ستلبي هذه الساحة العامة المجتمعات التي قد لا تنجذب إلى «تويتر» وتوفر مساحة أكثر إيجابية للمحادثات، وتجذب المستخدمين من «تويتر» وتطبيقات أخرى الذين يسعون إلى بيئة أكثر حيوية ورفاهية. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/43tpcsr5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"